Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خيوف ينبع النخل مصائد للأطفال والحيوانات

خيوف ينبع النخل مصائد للأطفال والحيوانات

A A
تقدم أحد المواطنين بينبع النخل بشكوي للشرطة والدفاع المدني والمركز التابع له مطالبا بتعويض عن ناقته التى سقطت في إحدى الخيوف المنتشرة هناك.

وقال المواطن عبدالرحمن الجهني لـ"المدينة" أن خيوف ينبع النخل أصبحت تشكل مصائد للأطفال والحيوانات بسبب عدم وجود وسائل سلامة مثل رفع الخيف مسافة أعلى من مستوى سطح الارض، حتى لا يقع فيها من لا يعرفها مثل الاطفال والحيوانات. وأضاف أنه خلال الفترة الماضية تفاجأ أن إحدى الأبل التي يملكها سقطت في أحد الخيوف وماتت، وقام بتقديم شكوي لعدة جهات حكومية مثل الشرطة والدفاع المدني والمركز بينبع النخل، وأضاف: لا توجد جهة حكومية يتيع لها الخيوف والتي تقارب اكثر من 25 خيفا تعمل حاليا، وأكثر من 300 خيف تنتشر بالقرى بينبع النخل والتي لا تعمل منها سوى 25 خيفا، ولذلك أطالب بتعويضي عن ناقتي التي سقطت بهذا الخيف.

وقال أن الدفاع المدني خاطب المسؤول عن الخيف بضرورة وضع ارشادات سلامة أمام الخيوف لكي يتنبه اليها الإنسان الذي لا يعرفها، مضيفاً ان الدفاع المدني سوف يعمل تقريرا عن الخيف الذي سقطت به الناقة، وطالب الجهني الجهات المعنية بضرورة تحمل مسئوليتها تجاه الخيوف والتي تشكل خطرا قائماً على مرتاديها من زوار وأطفال وحيوانات وضرورة الإشارة اليها بدلا من تغطيتها بأخشاب قديمة، حتى أصبحت تشكل مصائد كبيرة.

يذكر ان الخيوف المشار اليها هي عبارة عن عيون ينبع النخل والتي كانت تجري بها المياه منذ القدم، وبين العين والأخري توجد فتحات كبيرة يتم من خلالها تنظيف العين وصيانتها وهذا هو الخيف.

وقامت "المدينة" بالاتصال بعده جهات حكومية حول الموضوع، والتي أفادت ان الخيوف لا تتبع لجهة حكومية معينة، وإنما تتبع لرئيس القرية التي يوجد بها الخيف وهو المسؤول عنها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store