Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

مشروع تعظيم القرآن الكريم

A A
بعد أن قرأ مقالي يوم الاثنين الماضي المعنون بـ»تعلموا وعلموا أولادكم تقديس كتاب الله» سعادة المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس مجلس إدارة خيركم «جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة» التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلا وتواصل معي هاتفياً، وتم النقاش حول ظاهرة الاستهتار في تعظيم كتاب الله القرآن الكريم من البعض وما في ذلك من خطورة على ديننا الحنيف وتقديس كتاب الله العزيز، وأرسل لي خطاباً مرفقاً به كتاب وملف تعريفي عن مشروع تعظيم القرآن الكريم وأهداف المشروع الذي تتبناه جمعية (خيركم)

• تأصيل وتحرير مفهوم تعظيم القرآن الكريم.

• تقريب وتيسير قيمة تعظيم القرآن الكريم للمربين «أفراداً ومؤسسات».

• عقد شراكات مجتمعية لنشر ثقافة تعظيم القرآن الكريم.

• التجديد والإبداع في وسائل تعظيم القرآن الكريم.

وحقيقة المشروع رائد وما أحوجنا إليه ويجب تعميمه على كل جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمساجد وخاصة الحرمين والمدارس والجامعات لأن ما يتم الآن من استهتار في تقديس كتاب الله وحفظه ككتاب كريم هو أقدس الكتب السماوية لهو أمر محزن ولسنا في حاجة لحفظه حروفاً وكلمات وعدم الاهتمام به وتقديسه ككتاب مطبوع وأن لا نقيم حدوده.

أكرر إذا كان حالنا معه مد الأرجل عليه وطرحه في الأرض بدون استحياء من الله ولا خجل ولا تقديس وأن لا يوضع في المكان اللائق في البيوت وبجانبه ما لا يليق بمقامه وقدسيته فما نتصور حال غير المسلمين، بل الأدهى حاله مع الكارهين والمحاربين لنا ولديننا.

غرس القيم واستمرار التذكير بها لهو من أنجع الوسائل لتقويم السلوك تجاه القرآن الكريم والحفاظ على هذا السلوك ولسوف يتأصل في النفوس.

شكراً جمعية خيركم ومأجورون على هذا المشروع الرائد وجزاكم الله خيراً، وأكرر: أرجو التواصل مع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء المملكة الحبيبة وفروع وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التعليم والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين وكل من نتوخى منه تفعيل فكرة المشروع والاستفادة منها.

ولا أنسى وسائل الإعلام عبر التفكير في كيفية توصيل هذا الأمر المقدس إلى أذهان الناس ولو بإعلانات أو مشاهد تمثيلية توضيحية من سلوكيات غير مقبولة تجاه أعظم كتاب يحمل كلام الله العزيز العليم.. وعقد ورش عمل لهذا الشأن العظيم.

نذكر القسم الأول من أخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات.

القسم الأول عن ما في الماضي.

كإخباره صلى الله عليه وسلم عن القرون السالفة والأمم البائدة والشرائع الداثرة مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة إلا الفذ من أحبار أهل الكتاب الذي قطع عمره في تعلم ذلك، وقد كان أهل الكتاب كثيراً ما يسألونه صلى الله عليه وسلم تعنتاً وتعجيزاً عن أخبار تلك القرون السالفة فينزل عليه من القرآن ما يتلو عليهم ذكراً كقصص الأنبياء مع قومهم وخبر سيدنا موسى عليه السلام والخضر وسيدنا يوسف عليه السلام وإخوته وأصحاب الكهف وذي القرنين بالإضافة الى ما جاءت به السُّنة المطهَّرة من تفاصيل ودقائق عن أخبار تلك الأمم السابقة.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store