الجمعية الخيرية للطعام (إطعام) من الجمعيات التي تستحق الإشادة والتقدير لما تقوم به من عمل ضخم وجبار في حفظ النعمة من الهدر وهي مؤسسة غير ربحية وهدفها الأساسي حفظ النعمة وقد تأسست هذه الجمعية الوطنية التي نفخر بها بمبادرة من رجال أعمال بالمنطقة الشرقية عن طريق نقل فكرة بنوك الطعام في دول العالم وتطبيقها بالمملكة العربية السعودية وبطريقة احترافية. رؤية الجمعية أن تكون رائدة في حفظ الطعام وثقافته خليجياً وقد تميزت وأصبحت رائدة، ورسالتها تعزيز الشراكة والتوعية الإيجابية بين أطياف المجتمع للمساهمة في تحقيق مفهوم التكامل المجتمعي من خلال حفظ الطعام وبيئة محفزة للابتكار، وأهدافها توعية المجتمع بأهمية حفظ النعمة وجمع الزائد من الطعام وإيصاله للمستفيدين وتحفيز كافة فئات المجتمع على العمل التطوعي والارتقاء بالعمل الخيري.
حقيقة جهد جبار يستحق أن نقف لكل من يعمل بهذا الرمز الوطني تقديراً، فهم يعملون بكل حرص لمراعاة خصوصية المجتمع ويستفيدون من قوائم الجمعيات الخيرية، أيضاً الجمعية رغم عملها ودأبها المنظم لحفظ الطعام تشارك المجتمع في المسؤولية الاجتماعية وتقوم بعمل الاتفاقيات ومن ذلك تنظيمها لورشة عمل حملت شعار (حفظ الطعام مسؤوليتنا) واستهدفت الورشة المعلمات لتوجيههن بضرورة تصحيح السلوكيات الغذائية لدى طالبات المراحل الدراسية والتوعية لأولياء الأمور والوسط التربوي وعدم الإسراف، وفوزها بجائزة اعتدال -فرع المبادرات المؤسسية فوز مستحق فهي من المبادرات الوطنية بل من الإنجازات التي نفخر بها جميعاً.
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يقول: المنطقة الشرقية أصبحت منارة للعمل المجتمعي النموذجي وجمعية إطعام أحد هذه الأمثلة الإيجابية المشرِّفة فقد قدمت النموذج الأمثل للعمل الخيري المتميز في مجال حفظ النعمة الذي كنا نحتاج إليه بالفعل.
وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض يقول: حفظ النعمة ثقافة إسلامية أصيلة وإطعام نجحت في أن تحولها الى قناعة لدى المجتمع.
بكل شفافية الجمعية الخيرية للطعام (إطعام) نموذج للعمل الخيري التطوعي، وبلاشك من أعظم السمات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان: العطاء وحب الخير
وكل الرسل والأنبياء عليهم السلام يعتبرون قدوة في عمل الخير والعطاء، والعمل الخيري هو البذل والعطاء وتقديم الخدمات دون انتظار أي مردود.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
