شارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الاجتماع الـ 23 للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته جامعة المجمعة مؤخراً، ضمن مشاركاته في الفعاليات والأنشطة الوطنية بهدف التواصل مع أفراد المجتمع خاصة الشباب لتعزيز وترسيخ قيم التلاحم الوطني والتعايش المجتمعي، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال.
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، خلال ورقة البحث التي قدمها في الاجتماع تحت عنوان "الجامعات وتحقيق أهداف التنمية البشرية"، أن المركز لديه العديد من الشراكات والمبادرات مع وزارة التعليم الهادفة لتعزيز الهوية الوطنية ونشر ثقافة الحوار، كاشفا عن أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة استفادوا برامج وأنشطة المركز.
وأكد الفوزان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات في تحريك التنمية، انطلاقا من كونها أرفع المؤسسات التعليمية التي يناط بها توفير مـا يحتاجه المجتمع وعمليات التنمية فيه من متخصصين في مختلف مجال التنمية، لافتا إلى أنها بوابة العبور نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، بما تقـدمه للمجتمع مـن إمكانات وخبرات للتعليم والتدريب المستمر ومده وتزويده بالمعارف والمهارات التي تمكّنه من الاستفادة من موارده البشرية بشكل أفضل، ولاسيما في ظل المستجدات والمتغيرات المتسارعة والمستمرة التي بتنا نشهدها اليوم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
