Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تركيا.. الإرهاب على المكشوف!!

تركيا.. الإرهاب على المكشوف!!

A A
أردوغان واللعب على الحبلين هذا ما كان يفعله طيلة الفترة الماضية، مزيد من الخداع ورسائل الوهم التي كان يرسلها عبر إعلام التضليل الذي مارسه وبشكل مقنن عندما كان يوهم الإنسان العربي والمسلم بشكل عام بأنه درع الاسلام وحامي مصالحه، بل أكثر من ذلك ذهب الى القول بأنه سيعلن الحرب على كل جهة تحاول المساس بأمن الوطن السوري المسلم وقد كانت خطاباته الوهمية تجد صدى فقط لمن لا يقرأ ما بين السطور خاصة عندما يرى المتابع ما يحدث على الأرض من مضاعفة معاناة الشعب السوري وتعريضه لمزيد من الابتزاز واللعب بورقة اللاجئين التي استغلها اردوغان الى أبعد مدى وقد ربح كثيرًا من تلك اللعبة القذرة.. بينما الأمر بالنسبة لأردوغان لم يكن سوى «ورقة رابحة» ابتز بها كثيرًا هيئة الأمم المتحدة والدول الأوربية والعربية!!
بينما الأجندة الحقيقية لأردوغان لم تكن سوى ايواء الإرهابيين وتجهيزهم للعودة مرة أخرى الى سوريا لبداية جديدة من إراقة الدماء دعمًا للارهاب وتصديره الى دول أخرى ولم يكتف بذلك بل أنه تجاوز في هذه المرة كل التوقعات الى الذهاب بعيدًا حيث سفك دماء الأكراد العزل في مشهد بربري لم يكن يخطر على أكثر المتشائمين من السياسة الأردوغانية التي أصبحت أكثر غوغائية ودموية وبشكل أصبح يقلق العالم بأسره فما يحدث هو انتهاك لكل المبادئ الاسلامية التي تحث على احترام إنسانية الانسان بشكل عام، فكيف عندما تنتهك انسانية مسلم من دولة يفترض انها كانت تلوح دومًا بشعارات الأمة الاسلامية وأهمية أمنها للدولة التركية لتنكشف أخيراً حقيقة النوايا التركية بأن تلك الخطابات العصماء لأردوغان عن العالم الاسلامي وأمنه لم تكن سوى شعارات كاذبة لكسب الوقت الى أن تصل الفكرة الشيطانية لأردوغان الى مرحلتها الاخيرة والتي شاهدها العالم أجمع في حمام الدم الذي أقدمت عليه الحكومة التركية «وبدم بارد» وبعمل بربري مثل هذا أثبتت تركيا بأنها ليست إلا دولة راعية للإرهاب وتصديره بدافع أطماع لازالت تراود العقلية الأردوغانية المراوغة مما جعل العالم أجمع يدين هذه الوحشية البربرية ويطالب بأقصى العقوبات الاقتصادية على الحكومة التركية التي بلا شك ستدخل في نفق مظلم ساقتها إليه سياسة أردوغان الشيطانية وأطماعه غير المبررة في الدول العربية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store