Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الخارجية الأمريكية: قطر لم توقع على قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال

No Image

تقوم بمحاكمات شكلية ضد داعمي الإرهاب

A A
كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي أن قطر لم توقع على قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، الذي تم الاتفاق عليه عام 2018، حيث ما زال القانون ينتظر موافقة الأمير القطري. وألمح إلى أن قطر تقوم بمحاكمات شكلية ضد داعمي الإرهاب، وغالبًا ما تنتهي تلك المحاكمات بدون توجيه التهم وتبرئتهم في نهاية المطاف.

و ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب للعام 2018، الذي أعلنت عنه أمس أن الحكومة القطرية وضعت العام الماضي مسودة قانون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لكنها لم توقع عليه حتى الآن، وما زال القانون ينتظر الموافقة النهائية من قبل مجلس الوزراء والأمير تميم.

محاكمات شكلية

كما أشار التقرير إلى أنه «في مايو، صنفت قطر 28 شخصًا وكيانًا محليًا لتورطهم في دعم الإرهاب. كما قامت الدوحة بمحاكمة ثلاثة أفراد متهمين بدعم الإرهاب عام 2015 - 2016 وأُدين شخص واحد واستؤنف الحكم، وتمت تبرئة اثنين. لكن قطر أعادت توجيه الاتهام إلى الثلاثة جميعًا في يوليو 2017، وظلت قضاياهم معلقة في نهاية عام 2018. واستأنف النائب العام القطري حكم البراءة، وأُفرج عن شخص واحد من الاحتجاز، بينما ظلت التهم الجديدة قيد النظر.

بالإضافة إلى ذلك، ظل ممول رابع مصنف من قبل الأمم المتحدة، في الحجز، في حين واصلت النيابة العامة محاكمة الأشخاص غير المصنفين من قبل الأمم المتحدة بتهم تمويل الإرهاب، بما في ذلك مواطن قطري انضم إلى داعش في سوريا وتم اعتقاله لدى عودته. وفي قضية أخرى، شملت 25 شخصًا أدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب في عام 2017 ، أدين 23 منهم أيضًا بتهمة تمويل داعش وبقيت قضايا الرجال قيد الاستئناف أمام محكمة النقض. ومن بين هؤلاء الـ25 ، سُجن 18 شخصًا (تتراوح مدة عقوبة السجن بين ثلاث سنوات و13 عامًا) ، بينما أدين الرجال السبعة الآخرون غيابيًا ولا يزالون هاربين».

​إهمال متعمد

يذكر أن تقريرًا استخباراتيًا سابقًا في عهد الرئيس أوباما اتهم قطر بأنها واحدة من أكثر الدول دعمًا للإرهاب وتساهلاً في تمويله. وأضاف التقرير الذي نشره معهد الدفاع عن الديمقراطية تحت عنوان Qatar and terror finance ، أنه على الرغم من حجمها الصغير، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يصفون الدوحة بأنها أكبر مصدر للتبرعات في المنطقة للجماعات المتطرفة، حيث يعود إرث قطر التاريخي من الإهمال ضد تمويل الإرهاب إلى أكثر من عقدين، واصفًا هذا الإهمال بالمتعمد.

إلى ذلك، أضاف التقرير أنه «في الفترة الأخيرة كان هناك تركيز كبير على عبد الرحمن النعيمي وهو مواطن قطري تم إدراجه في القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتهمة تمويل القاعدة، إلا أن عدة تقارير أكدت أن النعيمي لا يزال رجلاً حرًا في قطر، ويرجع ذلك إلى علاقاته الواسعة بالنخبة الحاكمة في الدوحة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store