قيادي يمني لـ المدينة: اتفاق الرياض ينقل عدن من الاضطراب لحياة آمنة

أكد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري اليمني فؤاد راشد في تصريحات خاصة ل»المدينة» أن الاتفاق الذي رعته السعودية ينطلق من حق الجوار والإنسانية وهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السعودية تجاه جيرانها والشرعية وقد لقي ترحيبًا كاملاً من الخارج وفي الداخل من كل المكونات الجنوبية حتى التي لم تشترك في هذا الاتفاق ومنها المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي أيد الاتفاق في شقيه العسكري والأمني، وبيَّن أن اتفاق الرياض ينقل عدن من حالة الاضطراب إلى عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأضاف: تم تأجيل الجانب السياسي بهدف فتح حوار مع كافة المكونات المتواجدة في الجنوب والتي لازال وضع أسس لفتح حوار جنوبي وسياسي عام وتوحيد الجهود و تسخيرالطاقات لمحاربة ومواجهة العدو المشترك لليمن كافة شماله وجنوبه وهي مليشيات الحوثي ومن خلفها ايران ومشاريعها التوسعية في المنطقة.

وأضاف: نحن على ثقة من أن الاتفاق سينجح لأن المملكة هى الراعية والضامنة له وأصبحت موجودة فعليًا داخل عدن ومسالة التنفيذ مسالة مهمة لأن فيها استحقاقات محلية وإقليمية ولن يتم خرق الاتفاق من أي طرف لأنه أرضى جيمع الأطراف الموقعة عليه، وأعرب راشد عن خالص التقدير لخادم الحرمين الشريفين لقراره الحكيم بالتدخل العاجل لحماية اليمن عبر إنشاء التحالف العربي والذي قطع الطريق على المشروع الإيراني للهيمنة على اليمن.

وثمن راشد جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان في أن يرى اتفاق الرياض النور بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكشف راشد عن البدء قريبًا في حوار مع كافة المكونات الجنوبية ترجمة لتوجيهات نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان والذي وجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن لفتح حوار مع كافة المكونات السياسية الجنوبية بما يعزز اتفاق الرياض.