Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حمود السلوة

كل الكلام.. قلناه!!

شوية كلام

A A
قلنا مرَّات كثيرة.. وسنقول اليوم: إن اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الزميل العزيز تركي السلطان وزملائه في اللجنة الفنية، قدمت العديد من المبادرات النوعية والمحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية.. واستفادت من المدربين الأجانب في أنديتنا السعودية بنقل خبراتهم للمدربين الوطنيين، سعياً وراء تطوير قدرات وإمكانات المدربين الوطنيين بالخبرات المتنوعة، فهناك مبادرات تستهدف تطوير المدربين الوطنيين في جانب مبادرات (المعايشة) للمدربين الوطنيين مع المدربين الأجانب محلياً.. كجزء من متطلبات منح الرخص التدريبية.

ومرَّات كثيرة قلنا بأن الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لابد أن يكون فيها تمثيل للمدربين الوطنيين، ولو بـ»عضو واحد» من أصحاب الخبرة والتجربة.. يكون هذا العضو هو صوت المدربين الوطنيين داخل الجمعية العمومية، لكنهم أقنعونا -فيما بعد- حين قالوا لنا: إن التمثيل النوعي أو العضوية، سواءً للمدربين أو الحُكَّام لابد أن يكونوا مرشحين من كيانات، سواء كانت لجانا أو روابط.. هذا جانب، والجانب الآخر، وهو محل تساؤل مُتكرِّر يقابله (تحفظ وسرية كبيرة) داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن عدد المدربين الوطنيين بكرة القدم، وقائمة المدربين المحاضرين المعتمدين رسمياً.. ومحلياً.. وآسيوياً.. ودولياً.. وتنوّع اختصاصاتهم وعددهم.

أمام هذا التحفظ عن الإعلان عن قوائم هؤلاء المدربين والمحاضرين المعتمدين باختلاف رخصهم التدريبية، محاضرين.. أو مدربين.. أو محللين.. يتساءل الوسط الرياضي والإعلامي :هل الاتحاد السعودي لكرة القدم يفتقد لقاعدة بيانات ترصد وتُوثِّق أسماء كل المدربين الوطنيين والمحاضرين بكرة القدم المعتمدين منهم، وغير المعتمدين، والمصنَّفين وغير المصنَّفين محلياً، وآسيوياً، ودولياً.. وبصراحة أكثر عن نفسي وعن كل المدربين الوطنيين: هل الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يملك قاعدة بيانات تخص -تحديدا- المدربين والمحاضرين الوطنيين، يمكن من خلالها أن يبني عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعهد إعداد القادة.. واللجنة الأولمبية، البرامج والمبادرات؟!.

هذه التساؤلات محل دهشة.. خاصة وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم وصل لكأس العالم مرَّات عديدة، وعلى كل المستويات.. وقدَّم مدربون وطنيون وصلوا بمنتخباتنا الوطنية إلى بطولات عالمية ودولية وقارية، ومراكز متقدمة في كل المنافسات.

بقي أن أقول للصديق العزيز، والأستاذ الفاضل ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: إن الوسط الرياضي والإعلامي حين يريد أن يطرح هموم وقضايا المدربين الوطنيين لا يجد ولا تتوفر أمامه (قاعدة بيانات) بأسماء كل المدربين الوطنيين، لكي يبني عليها رؤية ما، ويرسم عليها خارطة طريق تُعزِّز من حضور المدربين الوطنيين بالأرقام والتنوع ومستوى الرخصة التدريبية.. في وقتٍ أصبح فيه العديد من المدربين الوطنيين خارج ملعبهم، وأصبح الوسط الرياضي والإعلامي يتساءل عن غياب المدرب الوطني عن ملعبه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store