Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

أرامكو.. قصة شعب يليق بالحب!!

همزة وصل

A A
تغطية اكتتاب أرامكو فيه ألف رسالة، في مقدمتها نبل هذا الشعب وإخلاصه ووفائه وحبّه لأرضه، التي يرفض أن تُمَس حتى ولو بكلمة، وبأمانة الكلمة ونون القلم أقولها: شكرًا من القلب أن الرد جاء قاصفًا من الشعب، الذي أوجع كل الذين حاولوا نشر الإحباط وترويج الإشاعات في محاولة يائسة وبائسة منهم لتخويف الشعب من الاكتتاب، الذي نجح بكل ما تعنيه الكلمة، ليس إلا لأنهم يُؤمنون أن وطنهم خط أحمر، وأن شركة أرامكو هي ليست شركة فقط، بل هي قصة حياة وروح أرض وتاريخ نجاح، وهنا يكون الفرق بين المواطن الذي ينجرّ خلف المحبطين، وآخر مخلص مؤمن بأن وطنه يستحق أكثر، وأن مشاركته وإسهاماته في كل مناحي الحياة، هي واجب مقدَّس، وهذه حقيقة هذا الشعب الأبي الوفي الرائع، الذي بالفعل يليق بكل الخير وكل الحب وكل الرعاية، ولا دليل أكبر من أن ترى الردود التي تتوالى من خلال الفعل (لا) الكلام، و(لا) الثرثرة، والأمل كل الأمل في أن نصل معًا إلى تحقيق أحلام شبابنا وبناتنا في خلق وظائف تُعينهم على الحياة، ليكونوا هم الأهم في بناء المستقبل، وغدًا تُغرِّد الطيور وتُحلِّق في سموات الوطن، حاملة في يدها ورود الوجود، وملامح الصعود والحياة السعيدة..!!!

اليوم أقولها بحب لكل الذين مكَّنتهم ظروفهم من الاكتتاب: إنكم أنتم الشركاء بالفعل في بناء المستقبل، وكل الذين لم تُمكِّنهم ظروفهم المادية من الاكتتاب: إن الخير سوف يصلكم ويصل إلى أبنائكم وبناتكم في القادم، الذي أسأل الله أن يكون جميلاً ومذهلاً ورائعًا لكل المواطنين، صغارهم وكبارهم، والشكر كل الشكر للمُحبِّين الذين كتبوا فوق جبين الأرض عشقهم بجنون وتحدي (لا) نظير له، ومثل هؤلاء الأبطال هم والله يستحقون نظير حبّهم لوطنهم وإخلاصهم له، أن نحملهم على مشاعل من نور، ليرى العالم كله أفعالهم وإصرارهم على التوحُّد ضد كل الذين حاولوا تشتيتهم وتشكيكهم، ليكون الرد الملجم والمفحم أن الاقتراب من أهدافهم ولُحمتهم الوطنية هو الموت الأحمر لا أكثر..!!!

(خاتمة الهمزة)... «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات..» والحمد لله والشكر لله العلي العظيم... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store