Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
سلطان عبدالعزيز العنقري

أبناء وأحفاد عمر المختار..

A A
هم الجيش الوطني الليبي البطل، الذي يقوده الوطني البطل المشير خليفة حفتر، الذي يريد تنظيف بلده ليبيا من المليشيات والعصابات والمرتزقة التي يقودها فايز السراج، رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق، والذي سلم ليبيا لتركيا من خلال ما يسمى بمذكرات تفاهم مع تركيا للتنقيب عن الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط بدون الرجوع إلى البرلمان الليبي؟، فهو متهم بسرقة البترول الليبي وإهدائه لحاكم تركيا أردوغان، ولذلك أطلق عليه الليبيون «اللص»، وكذلك يشتري السلاح التركي والطائرات المسيرة من أجداده الأتراك ليقتل شعبه، ويدعم ميليشيات القاعدة وداعش وجبهة النصرة ومستشارين عسكريين خونة من تشاد ومن مرتزقة حماس الإرهابية، التي تركت تحرير فلسطين وتريد تدمير وطن عربي ليبيا.

السراج هو من أصول تركية فجدُّه من أصل تركي ولا غرابة في أن يتعاطف مع بلد أجداده ويدمر ليبيا، وعلى نقيضه جونسون رئيس وزراء بريطانيا، الذي فاز حزبه (المحافظون) في الانتخابات الأخيرة في بريطانيا، ولم نره يعقد اتفاقيات مع تركيا، كون جدِّه من أصل تركي، للتنقيب عن الغاز والنفط في البحار والمحيطات التي تطل عليها بريطانيا؟.

الشيء المستغرب أن الجيش الوطني الليبي، مناط فيه مسؤولية حماية ليبيا والدفاع عنها، ويريد تنظيف بلده، والسراج وحكومته العميلة لتركيا وغيرها يستدعون قوات تركية لهزيمة جيش وطني؟.. هل شاهدتم في أية دولة في العالم أن يستدعي رئيس حكومة جيوشاً أجنبية لهزيمة جيشه الوطني؟!.

السراج يريد بفعلته ليس فحسب زعزعة أمن واستقرار بلده بل وزعزعة أمن دول الجوار العربية بما فيها أمن واستقرار مصر التي لا يعرف هو قوة جيشها، والتي لن تسمح له، فالمصريون يملكون جيشاً قوياً هزم جيش إسرائيل في أكتوبر 1973، واستعاد قناة السويس.

السراج أصبح وكيل تركيا في ليبيا ممثلاً لأردوغان الذي يملك حاسة شم قوية وباستطاعته أن يشم رائحة الغاز والنفط في أي بقعة في العالم، فوجدها في شمال شرق سوريا، وفي قبرص، وفي ليبيا وفي المياه الإقليمية لدول البحر الأبيض المتوسط. أردوغان، يستخدم الطريقة نفسها التي يستخدمها الإيرانيون وهي اتباع أسلوب المذهبية ووكلاء الحرب فوجد ضالته في هذا السراج التركي الأصل لكي يحقق أطماعه وإمبراطوريته العثمانية والتي كان يُطلَق عليها «الرجل المريض»، والتي أبادت الأرمن؟.

أردوغان لا يتعظ مما يحصل لإيران، التي استخدمت المذهبية ووكلاء الحرب، الذين يبحثون الآن عن النجاة والنفاذ بجلودهم كونهم يواجهون شعوباً سوف «تفرمهم فرماً» في العراق ولبنان واليمن.أردوغان يستخدم جماعة الإخوان الإرهابية لكي يحقق مآربه في تدمير عالمنا العربي ولن نسمح له كشعوب وحكومات. الدول العربية وثرواتها للعرب فقط وليس لمرتزقة تركيا. أبناء وأحفاد البطل عمر المختار- يرحمه الله- في ليبيا سوف يقلبون الطاولة على كل من يريد سرقة ثرواتهم وتدمير وطنهم، وسوف يسحقون الغزاة الذين دمروا وطنهم ليبيا.

ونأمل بمشيئة الله أن تتحرر طرابلس معقل العملاء والمرتزقة وتعود ليبيا بلداً عربياً تتحكم في ثرواتها وتستمتع بالأمن والأمان والاستقرار قريباً.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store