جائزة تفتخر بسلطانها

أنت الأمير المسؤول الذي تعودنا منه أن يكرم كل من يستحق ذلك.

وأنت بالأمس الأمير المسؤول الذي أعطى لجائزة القائد الأولمبي قيمتها وتوهجها، بك تفتخر الجائزة.. وبعد أن توشحت بها تقديراً لإنجازات وطنية فى مجالي الشباب والرياضة، على جميع المستويات عالمياً وقارياً وإقليمياً، ستصبح الجائزة أيقونة تحفز الجميع الى الحصول عليها، لأنها بدأت بك يا سلطان الرياضة والشباب.

الأمير سلطان بن فهد المسؤول الذي كان كله حرصاً على متابعة العمل مباشرة أينما كان حرصاً منه على أن يكون مكتملاً.

الأمير سلطان بن فهد المسؤول الذي تحمل أعباء رئاسة أكثر من بعثة للمنتخب السعودي، وكان خلال ذلك نراه أول الحضور فى أماكن التدريب وآخر المغادرين لمقر إقامة اللاعبين بعد الاطمئنان عليهم جميعاً.

يتميز الأمير سلطان بصفة التفاؤل وهي صفة تجلب الخير كما يوصي بها سيد البشرية.. لكن مع ذلك التفاؤل كان التفاني فى واجب المسؤولية..حتى تحقق غايتها.

غير البطولات الآسيوية التى تحققت تحت قيادته وإشرافه.. لا أنسى بطولة دورة الخليج المستعصية على المنتخب السعودي.

لا أنسى ليلة أول بطولة حققناها فى أبوظبي.. كان الجو مشحوناً وكان جمهور الكرة الإماراتى ومسؤولوها.. أكثر ثقة فى تحقيقها، فأعلنوا الحوافز المغرية للاعبيهم.. بينما كان الأمير سلطان يتعامل مع الجميع فى تلك الليلة بهدوء وثقة.. وكان تأثير ذلك إيجابياً على أداء اللاعبين فى المباراة. التى كسر السعوديون نحسها.

الأمير سلطان رجل ديناميكي يحب التواجد فى مقر العمل ليكون على أكمل وجه احتراماً منه للمسؤولية وحرصاً منه على واجباتها وهو الرجل الذي بدأ حياته عسكرياً يعرف أهمية الانضباط.

أبارك للجائزة بسلطان وأهنئ سلطان بها.