Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحكومة المؤقتة: الغزو التركي لن يكون نزهة في ليبيا

الحكومة المؤقتة: الغزو التركي لن يكون نزهة في ليبيا

برلمانات «الرباعي العربي» : نرفض التدخل العسكري

A A
قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، أمس الجمعة، إن تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات الإرهابية يشكل مصلحة وطنية ومغاربية وعربية وإسلامية وعالمية. وأوضح الحويج في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي أن الغزو التركي لن يكون نزهة في لييبا، مشيرا إلى أن معركة العاصمة طرابلس ستكون سريعة وحاسمة. وأشار إلى أن حكومته في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات قرار البرلمان التركي بالموافقة على إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

ونوه الحويح إلى أن الحكومة المؤقتة تتواصل مع أعضاء مجلس الأمن ومع دول أوروبية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية لفضح التغول التركي. وقررت الحكومة الليبية المؤقتة، عقد اجتماع طارئ، لتأكيد تسخير كل إمكانيات الحكومة لدعم المجهود الحربي وبحث تداعيات إعلان تركيا إرسال قواتها العسكرية إلى ليبيا، ويأتي هذا وسط إدانات عربية ودولية لقرار البرلمان التركي.

من جهتها، رفضت برلمانات الرباعي العربي «السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، قرار البرلمان التركي بالسماح بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا. وقال بيان مشترك للمجالس التشريعية للرباعي العربي «مجلس شورى المملكة، المجلس الوطني الاتحادي الإمارات، مجلس نواب مصر، السلطة التشريعية بالبحرين بمجلسيها الشورى والنواب»إنه «في ظل التطورات والمستجدات والظروف الراهنة، التي تشهدها دولة ليبيا، نؤكد رفض التدخل الخارجي، وانتهاك سيادة واستقلالية، أي دولة عربية، من أي طرف كان».

وأضاف: إذ نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التحديات الأمنية، والتدخلات الخارجية، والتهديدات الإرهابية، التي تواجهها دولة ليبيا ودول الجوار، فإننا نعلن عن رفضنا القاطع واستنكارنا الشديد لقرار البرلمان التركي في موافقته على التدخل العسكري في دولة ليبيا، والذي يعد انتهاكًا مرفوضًا لقواعد القانون الدولي، واعتداءً على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.

وأكد البيان المشترك، رفض أي عدوان من أي طرف على أي دولة عربية، مشددا على أن التدخل الأجنبي، يعزز من قدرات الإرهابيين، ويقوض من جهود السلام، والحل السياسي، ويعقد الأوضاع، ويزعزع الاستقرار في المنطقة، ويهدد أمن الدول المحاذية، ويخلق أزمة إنسانية. وطالب البيان الرباعي، المجتمع الدولي، بالإسراع في القيام بدوره وواجباته، والاضطلاع بمهامه ومسؤولياته، في وقف الانتهاكات الخارجية على أي دولة عربية، وأهمية دعم الحل السياسي، من أجل أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، والعالم أجمع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store