Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

صور الكتّاب مع المليك فخرٌ

A A
الصور بأنواعها الفوتوغرافية أو ما كانت على شكل فيديوهات متحركة تجسد أحداثاً وما أجملها في الذكريات الجميلة، فهي مما يُفتخر به، منها ما كانت مع علية القوم وخاصة مع قيادات بلدنا الحكيمة. والآن نحن في العهد السلماني الذي حدث فيه تغيير نوعي وكمي، ويشد عضد مليكنا سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان صاحب الرؤى وليس رؤية واحدة فقط، والوعد بيننا 2030 الذي ما تلبث رؤيته بالاكتمال إلا وأنا واثق أننا سنرى ما هو أفضل وبطموح أكبر، أمد الله في عمر مليكنا وولي عهده.

وقبل عدة أشهر دُعينا ككتاب وإعلاميين للسلام على المليك والاستماع لكلمة منه كانت ثمينة قيمة تدلل على مدى حرص المليك المفدى على الإعلام وتوازنه واتزانه ومصداقيته، وبطبيعة الحال سلَّم الكل من الكتاب والإعلاميين مصافحةً على المليك وهذا من حسن استقباله وطيب سجيته يحفظه الله، وكانت الصور تؤخذ توثيقاً للسلام والمقابلة، وهذا التوثيق بالصور عُرْفٌ دائمٌ، وحقيقة إنها ذكرى تبقى لأجيال حيث تُحفظ في أرشيف خاص كل صور توثيق المناسبات الرسمية.

وقد حصل بعض الكتَّاب على صورهم وهم يصافحون خادم الحرمين الشريفين والبعض عجز عن الحصول عليها، وكما أسلفت فهي ذكرى فخر واعتزاز وتبقى لأجيال، ذكرى لأبناء الكاتب وأبوهم يتشرف بالسلام على المليك المفدى، لذا المأمول أن يحصل كل كاتب وكاتبة على صورته وهو يصافح المليك فذلك له معنى كبير وهي بمثابة توثيق لتاريخ الكاتب وفخر واعتزاز.

فالمأمول أن يوعز للجهات المسئولة بذلك لتبقى تاريخاً لرعاية القيادة للكتاب والإعلاميين.

فهل يجد طلبي التلبية خاصة أن من حصلوا عليها بطريقتهم يفتخرون بها في صوالين مجالسهم وعلى جوالاتهم التي تنتشر صورهم فيها. ولا يسعني إلا أن أقول جزى الله المليك المفدى على رعايته لكل أطياف المجتمع وحسن استقباله لهم من علماء وإعلاميين وكتاب ومسئولين وهو تواصلٌ تعود ثمرته على الوطن والمواطن بالخير.

رسالة:

بعد أن استعرضنا ثمرات وفوائد وصيغ الصلاة والسلام على الحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم وجدت هناك من يشكك في أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تخرج من الظلمات الى النور فأقول له اقرأ ما ورد في محكم التنزيل القرآن الكريم قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، والصلاة على النبي سبب في صلاة الرب على العبد كما ورد في الأحاديث ومنها الحديث القائل فيه صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشراً» والله جل جلاله وعز في علاه قال: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً).

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store