Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

دعوات للتظاهر وروحاني يطالب الجيش بالاعتذار وكشف تفاصيل إسقاط «الأوكرانية»

دعوات للتظاهر وروحاني يطالب الجيش بالاعتذار وكشف تفاصيل إسقاط «الأوكرانية»

A A
طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس القوات العسكرية بضرورة كشف المزيد من التفاصيل عن حادث الطائرة المنكوبة التي أسقطت بصاروخ من قبل الحرس الثوري الإيراني في الثامن من يناير.

كما قال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: أولئك المسؤولون عن حادث الطائرة الأوكرانية يجب أن يعتذروا للأمة الإيرانية، مكرراً أن «هذا الخطأ لا يمكن التغاضي عنه وهو خطأ مؤلم ومؤسف»، بحسب تعبيره.

أتت تصريحات روحاني على وقع دعوات جديدة انتشرت أمس الأربعاء على مواقع التواصل من أجل النزول مجدداً إلى الشوارع لليوم الخامس على التوالي من أجل التنديد بـ «كذب» السلطات الإيرانية التي أخفت في البداية حقيقة سقوط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 راكباً أغلبيهم إيرانيون وكنديون.

إلى ذلك، شدد الرئيس الإيراني على ضرورة تأكيد القوات المسلحة أن مثل هذا الخطأ لن يحصل بعد اليوم، داعيا إياها أيضاً إلى تفسير ما حصل في قضية الطائرة.

ظريف يناقض رئيسه: لم نطلب انسحاب أمريكا من العراق

زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لم تطلب طرد القوات الأميركية من العراق، فيما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، وفي تناقض واضح مع تصريح وزير خارجيته، أمس الأربعاء، على وجوب رحيل القوات الأميركية، قائلاً: يجب أن تغادر القوات الأجنبية الشرق الأوسط.

الاتفاق النووي أفضل الاتفاقات

إلى ذلك، تطرق ظريف في كلمة ألقاها في نيودلهي، حيث يحضر مؤتمرا أمنيا، وبثها التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس، إلى الاتفاق النووي، معتبراً أن مستقبله يتوقف على أوروبا، كما اعتبر أن الاتفاق الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 «من أفضل الاتفاقات» في رأيه.

آلية ضغط أوروبية

يأتي هذا بعد أن دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن يبدل الاتفاق النووي باتفاقه الخاص لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي.

وفجر أمس الأربعاء، كتب ترمب على تويتر، أنه يتفق مع جونسون على ضرورة إلغاء الاتفاق النووي واستبداله بـ»اتفاق ترمب».

يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي، كانت أطلقت، الثلاثاء، عملية دبلوماسية صعبة لإلزام طهران بالعودة إلى احترام تعهداتها النووية من دون فرض عقوبات جديدة عليها.

مصرع سليماني يدفع قادة مليشيات موالية لإيران للهرب

كشفت مصادر عراقية مطلعة، أول أمس الثلاثاء، عن أن العديد من قادة الميليشيات الموالية لإيران بينهم زعيم ميليشيا النجباء المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، وكذلك زعيم ميليشيا عصائب «أهل الحق» فرّوا إلى خارج العراق بعد مرور أيام قليلة على الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد، وذلك بحجة تقديم التعازي لأسرة سليماني والحضور بمراسم العزاء.وأكدت المصادر أن هذا الهروب جاء خوفاً من الاستهداف المباشر بالطائرات الأميركية المسيرة التي تجوب سماء بغداد، والتي تسببت برعب القادة الذين غيروا أرقام هواتفهم، وأغلق بعضهم الآخر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرى تغيير الحراس الشخصيين لآخرين، كما جرى الحال في حراس زعيم ميليشيا بدر هادي العامري.

بعد اعتقاله.. طهران تعلن مغادرة السفير البريطاني

أعلنت طهران، أمس، مغادرة السفير البريطاني روب ماكير بعد اعتقاله لفترة وجيزة.

وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت، السبت الماضي، ماكاير بتهمة «تواجده في احتجاجات في العاصمة الإيرانية».من جانبه، نفى السفير البريطاني لدى طهران مشاركته في أي تظاهرة ضد السلطات، وكتب ماكير على «تويتر»: «يمكنني أن أؤكد أنني لم أشارك في أي تظاهرة»، وأضاف: «لقد ذهبت إلى حدث قُدّم على أنه وقفة لتكريم ضحايا مأساة (طائرة الرحلة) بي إس 752» التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية التي أُسقطت قرب طهران، الأربعاء قبل الماضي. وأشار إلى أنه احتُجز لمدة نصف ساعة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store