Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الجيش الليبي: مرتزقة "الوفاق" خرقوا الهدنة

No Image

A A
تجددت الاشتباكات، أمس الثلاثاء، بين الجيش الوطني الليبي وفصائل حكومة الوفاق في عدد من محاور العاصمة طرابلس، بعد أقل من يومين على اختتام مؤتمر برلين الذي دعا طرفي الصراع إلى ضرورة الالتزام بالهدنة ووقف كل الأعمال العسكرية. وقال مدير «إدارة التوجيه المعنوي» بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب في تصريحات إعلامية إن «المرتزقة السوريين، الذين أوصلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال في صفوف قوات الوفاق، قاموا بخرق جديد للهدنة المتفق عليها وبادروا بإطلاق القذائف باتجاه وحدات الجيش المتمركزة بمحوري طريق المطار وأبو سليم، ما استوجب الرد والتعامل مع مصدر النيران، رغم التزام الجيش التام بالهدنة ووقف إطلاق النار».

وأضاف المحجوب أن «هذه الخروقات المرتكبة من طرف مقاتلي الوفاق دليل على أن الميليشيات المسلّحة لم ترض بمخرجات مؤتمر برلين الأخيرة التي اتفقت عليها الدول والمنظمات المشاركة، ولن تلتزم بتنفيذها، خاصة البند المتعلق بوقف إطلاق النار».إلى ذلك أعلنت مجموعة خبراء في الأمم المتحدة أنّها لم تجد أدلّة تؤكّد وجود قوات عسكرية سودانية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.وكان الرئيس التركي ذكر في تصريحات سابقة له أن نحو «2500 مقاتل من مرتزقة شركة Wagner الروسية في ليبيا، إضافة إلى نحو 5 آلاف مرتزق من السودان، وآخرين من تشاد والنيجر» يقاتلون في ليبيا.

في حين فندت مجموعة الخبراء الأمميّين في تقرير نشر الاثنين تلك الادّعاءات، وأوضح التقرير أنّ «المجموعة ليست لديها أيّ دليل موثوق على وجود قوات سودانية في ليبيا».

من جهته، أكد سلامة في مقابلة مع قناة ليبية أن الرئيس التركي تعهد في البند الخامس من بيان مؤتمر برلين مثل غيره، بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.

وقال في حوار مع قناة تلفزيون 218 الليبية: «لدي الآن ورقة وتعهد ولدي ما أحاسبه عليه وقبل ذلك لم يكن متوفرًا» في إشارة إلى قمة برلين التي عقدت الأحد التزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا في ختامها باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، وعدم التدخل عسكريًا، والدعوة إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد.وردًا على سؤال بشأن كيفية إخراج 2000 مقاتل سوري أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: «هناك مشروع سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط الـ2000 سوري بل آلاف آخرين».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store