Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وزير الخارجية: نتمسك بحل عادل يكفل إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وزير الخارجية: نتمسك بحل عادل يكفل إقامة دولة فلسطينية مستقلة

A A
دعا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في كلمة ألقاها، أمس، أمام الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني. وقال: «إن الدول الإسلامية مطالبة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.»وبين أن المملكة وقفت مع الأشقاء الفلسطينيين منذ عهد المؤسِّس. وتابع: نتمسك بحل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين: ندعم أي جهود دولية لحل القضية الفلسطينية وصولاً إلى سلام شامل، وندعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكّد تمسكنا بالحلول المستندة إلى القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وقضية فلسطين تتصدّر سلم أولويات المنظمة.

وأكد الأمين العام للمنظمة أن «قضية فلسطين تتصدر سلم أولويات المنظمة»، مضيفا: «نؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية».كما أشار العثيمين إلى دعم المنظمة أي جهود دولية لحل القضية الفلسطينية، وصولا إلى سلام شامل.

بدوره، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الخطة الأمريكية منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي

من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الخطة الأمريكية «محاولة غير مسبوقة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أنها «تدمر الأسس التي قامت عليها مفاوضات السلام».

وقال المالكي إن «الخطة الأمريكية منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي»، معتبرا أنها «تشرّع إجراءات الضم الإسرائيلية»، و»تلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية».

وشدد المالكى على أن «الخطة تمنع دولة فلسطين من كل عناصر السيادة تحت حجة الأمن»، و»لا تشير للاحتلال على الإطلاق بل تروّج له».كما أبدى وزير الخارجية الفلسطيني غضبه من الخطة التي «تبقي مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتمنعنا من إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس».واستطرد: «الصفقة الأمريكية تقسم المسجد الأقصى مكانيا ودينيا»، و»تقر الاستيطان والتوسع الاستعماري لإسرائيل».

وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، من أجل بحث موقف المنظمة في ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية خطتها للسلام في 28 يناير الماضي وجدّدت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وكانت المنظمة قد أكّدت في بيان صحافي سابق، أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.وأتى هذا الاجتماع بعد يومين على اجتماع سابق لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، الذين رفضوا الخطة، مشددين على تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني، في حين ثمّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات هذا الموقف، معتبراً أن «الإجماع العربي على موقف القيادة الفلسطينية انتصار عظيم».يذكر أن المملكة كانت جددت تأكيدها، الأسبوع الماضي، على دعم كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store