Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

الراصد.. هذا العذر وسلامتكم..!!

همزة وصل

A A
اعتذرت للزميل الجميل الأستاذ حمزة الشمري رئيس تحرير برنامج «الراصد» في قناة الإخبارية عن الحضور للإستديو لمناقشة المقال المنشور في هذه الزاوية وهذه الصحيفة الأسبوع المنصرم والمعنون بـ»قال مشاهير قال»، المقال الذي حقق انتشاراً واسعاً، وكأنني ضغطت على الجروح وكأنني رسمت بيدي ومفرداتي وكل تقلباتي وكل تطلعاتي وكل تناقضي وجنوني لوحة مملوءة بكثير من الوجع والأماني التي كانت تتمنى أن تجد من يكتبها على أرض الواقع قراراً يخلص الناس بنظام صارم من كل مشاهير القرف والتعاسة والتي باتت حكايات فارغة لعقول (لا) تقدم شيئاً سوى الهم وتأخذ الكثير دون وجه حق، وأخرى تتعب وتكتب وتموت فقراً وعذاباً وتعاسة ليس إلا لأنها تكتب للوطن بصدق وللإنسان بحب هذا الكائن الثمين، والذي بدونه (لا) شيء يتقدم و(لا) حتى يكون، والإنسان (هو) العنصر الأول في كل مشاريع البناء، وهذه هي الحقيقة الصادمة. ولأن الزميل حمزة يقدم للناس من خلال برنامجه الجميل الكثير المذهل الذي يليق بالمتابعة كان اعتذاري بأدب عن عدم الحضور (هو) حزن أتعبني جداً وتدرَّج بي إلى ما لم يكن في حسباني أبداً، لكني كنت أقنع نفسي بكثير من الدهشة ووعد بأن أحضر في القريب العاجل مع هذا العقل الذي يتعب بحق من أجل أن يستردَّ هيبة إعلامنا في برنامج يليق بالمتابعة والحضور والذهاب والإياب.

قناة الإخبارية هي قناتنا التي تحتاجنا كلنا ونحتاجها لتكون (هي) صوت الإنسان وإعلام وطن يليق بكل التعب وكل الحب ليكبر وتتحقق أمنياته والزمن اليوم (هو) زمن إعلام يحارب قبل المدفعية وقبل الطائرة وقبل البندقية، وكلكم يرى كيف يصطف أعداء هذه الأرض وإنسانها ضدنا وكيف يحاربوننا بكل خسة وحقد من خلال قنواتهم العمياء وتقاريرهم البلهاء والتي فشلت في الوصول إلى أهدافها الشريرة والحقد أعمى والشر يدفع بصاحبه نحو الهلاك!!. وهنا يكون من واجبنا أن نقف مع إعلامنا وأن ندفع من أجله وأن نحتفي بالعقول المبدعة التي تستطيع أن تنافس وأن تقف بشرف لكل الهرطقات والتي لولا المال لما كان لها وجود أصلاً!!، والرسالة هنا هي لوزارة الإعلام والتي عليها أن تحمل هذا الملف للأعلى عاجلاً وأن تتحمل مسئوليتها تجاه إعلام الوطن والوطن أغلى وأثمن.

(خاتمة الهمزة).. أعدك يا زميلي الشهم بأن أكون معك لأنك بأمانة إعلامي مختلف وعقل نظيف يحمل في صدره أدب المعرفة ووطنه وقضايا إنسانه في برنامجه الجميل «الراصد»... أكرر اعتذاري.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store