بينما كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يشيد بتحسن الوضع الاقتصادي في بلاده، خلال لقاء مع نواب وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، في أنقرة، الأربعاء، قاطعه أحد المواطنين شاكيًا. وصرخ الرجل العاطل عن العمل قائلاً: «فصلوني من عملي بحجة مشاركتي في المحاولة الانقلابية. زوجتي وأبنائي جوعى. ساعدني». إلا أن مساعدة من نوع آخر هبطت على الرجل، فقام بعض الحرس بتوقيفه.
يأتي هذا في وقت هبطت الليرة التركية حوالى 0.8% أثناء التعاملات أمس مسجلة أدنى مستوى منذ مايو الماضي بعد أن حذر أردوغان قوات النظام السوري من مواصلة استهداف الجنود الأتراك في شمال غربي سوريا.
- ارتفاع معدلات الفقر والبطالة منذ العام الماضي
- الليرة التركية فقدت اكثر من 30 % أمام الدولار
- 13 جنديا قتلوا في إدلب خلال أسبوع واحد
- 150 آلف موظف تم فصلهم منذ عام 2016