وأشار برقة إلى 5 عقبات يجب التغلب عليها لدعم السياحة بالمملكة، أولها هي قلة عدد المرشدين السياحيين في بلد مثل المملكة مليء بالمعالم السياحية والمواقع التاريخية مما يتطلب توسيع قاعدة المشاركة من أجل الوصول إلى تحقيق رؤية السياحة بحيث لا يقل عدد المرشدين السياحيين عن 5000 شخص وليس فقط 600 مرشد.
وأضاف برقة خلال تصريح لـ»المدينة»: ثاني هذه العقبات هو التدريب الميداني وكيفية التعامل مع المكان والمعلومة الصحيحة والدقيقة، والثالثة عدم غياب التخصص المكاني، مطالباً بفتح باب التخصص في التوجيه المكاني فلا يمكن للإنسان أن يكون على دراية بكل شيء، ورابعاً عدم وجود التخصصية، مطالباً أن يكون هناك مرشدون متخصصون في السيرة النبوية ومعالم التاريخ القديم والحديث والجبال والبيئة والمتاحف والقصور، وبالتالي يمكننا أن نجعل السياحة متخصصة ومتاحة في كل مجال.
وتابع: إن خامس هذه العقبات هو اجراءات الرخصة، مشيراً إلى أهمية تخفيف الإجراءات في الحصول على الرخصة بعد تدريب وتطوير المتقدم، إذ لا يمكن ان يظل المتقدم شهورا لكي يحصل على رخصة مرشد، ويمكن للسياحة الدينية أن تتوسع من خلال الاستفادة من مؤسسات أرباب الطوائف فلديهم خبرات تراكمية يمكن الاستفادة منها، متمنيا للملتقى في انطلاقته الأولى أن يصل لتحقيق الرؤية وإثراء تجربة الحاج والمعتمر والزائر.
العقبات
- قلة عدد المرشدين
- ضعف التدريب الميداني
- غياب التخصص المكاني
- غياب التخصص وفق المجال
- إجراءات الرخصة