Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

العراق.. الرئيس يواصل مشاوراته لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة

No Image

A A
واصل الرئيس العراقي برهم صالح أمس الثلاثاء ولليوم الثاني على التوالي مشاوراته مع قادة الكتل السياسية العراقية لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة، خلفاً للمنسحب من التكليف محمد توفيق علاوي. وشدد الرئيس العراقي خلال اللقاءات التي جرت الثلاثاء في قصر السلام في بغداد على ضرورة أن تحظى الشخصية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء بقبول شعبي وضمن التوقيتات والسياقات الدستورية «بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية». وأفادت الوكالة بأن المشاورات أكدت على ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة تعمل على تلبية مطلب الإصلاح والتهيئة لانتخابات نزيهة تعبر عن إرادة العراقيين وتطلعاتهم في حياة حرة وكريمة. وتطرقت المشاورات إلى الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية تعزيز الحراك السياسي للخروج من الأزمة الحالية.
من جهة أخرى، اعتبر جهاز المخابرات في العراق أن بعض التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام حول رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، السيد مصطفى الكاظمي، تؤذي البلاد وتهدد السلم الأهلي، في رد على كتائب حزب الله العراقية دون أن يسميها. وأكد في بيان أمس الثلاثاء أن «المهمات الوطنية التي يقوم بها ليست خاضعة للمزاجات السياسية، ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبيّ وحجم وقيمة الدولة العراقية في المنطقة والعالم». وشدّد على حقه في الملاحقة القانونية «لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه». كما جدد التزامه بالدفاع عن الدولة ورموزها في نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه، معتبراً أن تلك الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات من وصفهم بالخارجين على القانون. وختم مؤكداً أنه يرفض الانجرار إلى المماحكات السياسية، لأنه «ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقي لا لمصالح أطراف متوترة»، بحسب تعبيره. وهددت ميليشيا حزب الله في وقت سابق بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمي، لمنصب رئيس الوزراء.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store