18 مستشارا من الصغار بـ«مجلس الأسرة» لدعم قضايا الطفولة

اختار المجلس الأعلى لشؤون الأسرة السعودي 18 طفلا من الجنسين كأعضاء في اللجنة الاستشارية للطفولة والتي تأتي تحقيقاً لرؤية ورسالة المجلس في دعم قضايا الطفولة، والتعبير عن آراء واحتياجات الأطفال في المملكة وضمان الاستماع إلى آرائهم والتعبير عنها.

وكان المجلس دشن اللجنة الاستشارية للطفولة، بحضور الأمين العام للمجلس الدكتورة هلا التويجري وأولياء الأمور وأعضاء اللجنة من الأطفال واليافعين (تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 17 سنة من البنات والبنين) يمثلون الطفل في المملكة، والتعبير وإبداء الرأي في قضايا الطفولة، ومناقشة الاحتياجات، وضمان مشاركة الطفل والاستماع إليه والتعبير عن آرائه، حيث تعد أول لجنة استشارية للطفولة في المملكة العربية السعودية.

وتتكون اللجنة من 18 عضواً من الأطفال من مختلف فئات المجتمع، ويعملون على تحديد المواضيع والقضايا المهمة والهادفة التي بحاجة للمناقشة وإبداء المقترحات لعرضها على مجلس شؤون الأسرة من خلال لجنة الطفولة, وقد تم تقديم ورشة عمل للأطفال حول الأنظمة والاتفاقيات الخاصة بالطفل بالتعاون مع اليونيسف، وكذلك ورشة عمل عن الحوار والاتصال بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني, وقابل الأطفال أعضاء اللجنة مجموعة من الوزراء والقياديين مثل معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي الراجحي ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.

وأوضحت الأمين العام للمجلس الدكتورة هلا التويجري أن هذه اللجنة تأتي ضمن المستهدفات التي تعمل عليها لجنة الطفولة بالمجلس لإشراك الطفل في البرامج والمبادرات التي تعمل عليها اللجنة بما يحقق الأهداف والطموحات التي ترتكز عليها رؤية المملكة الطموحة 2030 في برامجها المتعلقة بتنمية الشباب، حيث جاءت فكرة اللجنة الاستشارية للطفولة لإتاحة فرصة تعزيز مشاركة الأطفال واليافعين في تلمس احتياجات الطفولة، والإسهام في رسم السياسات وصنع القرارات في هذه السن المبكرة، بما يمكّنهم من قيادة التغير والتخطيط للمستقبل.

وقدمت التويجري شكرها وتقديرها لأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية على تعاونهم مع المجلس خلال الفترة الماضية, أثناء عملية الاختيار والترشيح, متمنيةً أن تحقق هذه اللجنة الأهداف والطموحات في رعاية قضايا الطفولة في المملكة.

وعبر عدد من الأعضاء عن فرحتهم بهذا باختيارهم لعضوية المجلس، حيث قالت العنود العمرو دورنا فيها دعم صوت الطفل في جميع النواحي من مختلف مناطق المملكة، وشرح معاناة الطفل ومن بينها التنمر أو وجود إعاقة،

فيما قال هذال السليمان أنه تم الترشيح عن طريق مختلف مدارس المملكة ومن ثم إجراء مقابلات شخصية وإجراء عدة اختبارات وبعد اجتياز المقابلات تم القبول، وعقد الاجتماع الأول، معبرين عن سعادتهم لتحقيق أمنيات الأطفال في المملكة من خلال هذا المجلس.

أهداف اللجنة

التوعية بحقوق الطفل على الصعيد المحلي.

تعزيز مشاركة الأطفال للتعبير بصوتهم عن القضايا.

إبداء الرأي حيال قضايا الطفولة الإستراتيجية.

إكساب الأطفال مهارات الحوار والاتصال الفعّال.

تعريفهم بحقوقهم وكيفية التعبير عنها ونشرها.

تمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الوطنية والدولية.