Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"الطاقة الذرية" تطالب إيران بـ"التعاون الفوري والكامل"

"الطاقة الذرية" تطالب إيران بـ"التعاون الفوري والكامل"

وفاة أكثر من 2300 بكورونا والنظام يخفي الأرقام الحقيقية

A A
حضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين إيران على «التعاون الفوري والكامل» في إطار الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى والذي يكاد ينهار.

وطالبت الوكالة الجمهورية الإسلامية بالسماح لمفتّشيها بدخول موقعين، وقالت إن طهران لم تجر «نقاشات موضوعية» للرد على تساؤلات الوكالة، وفق ما أعلن مديرها العام الجديد رافايل غروسي.

وقال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طرحت تساؤلات «ترتبط بمواد يشتبه في أنها نووية وأنشطة ذات طابع نووي في ثلاثة مواقع لم تعلن عنها إيران».

وأضاف أن عدم السماح بدخول اثنين من المواقع الثلاثة وعدم إجراء إيران محادثات «يؤثران سلبا على قدرة الوكالة... على توفير ضمانات ذات صدقية لجهة عدم وجود أنشطة أو مواد نووية غير معلنة في إيران».

والأسبوع الفائت كشف تقرير للوكالة أن طهران لم تسمح في كانون الثاني/‏يناير لمفتشي الوكالة بدخول الموقعين.

من جهة أخرى، ناقش أطباء استشاريون وخبراء وممرضون إيرانيون من 19 موقعًا مختلفًا بالعالم في مؤتمر عقد الأحد عبر الإنترنت إدارته الطبيبة الإيرانية سميرة أردلان..

وكشف الاختصاصيون عن مدى مساهمة سياسات نظام الملالي الفاسدة المتمثلة في تستره على المرض والتعامل بالإهمال حیال انتشار الفيروس، مما أدى إلى وفاة أكثر من 2300 شخص وإصابة عشرات الآلاف بـ»كورونا».

لقد أودى فيروس كورونا COVID-19 ا بحياة العديد من الإيرانيين.. وزاد عدد المصابين زيادة حادة. وانتشر المرض في جميع المحافظات الإیرانیة بینما تواصل قوات الحرس في التستر على الحقائق وإعطاء أرقام رسمية ليست حتى قريبة من الأرقام الحقيقية.

وأشارت أردلان إلى أكثر من ألفي شخص بعد إصابتهم بالفيروس.

وبين أحد الخبراء أن الخطوط الجویة ماهان إير، المملوكة لقوات الحرس، مسؤولة عن نشر الفيروس من الصين إلى قمعبر استمرار رحلاتها من وإلى البلاد. ويثبت تفشي فيروس كورونا مرة أخرى أن النظام الإيراني لا يريد ولا يستطيع مساعدة الناس. ومن واجب المجتمع الدولي التدخل ومنع النظام من تدمير حياة الشعب الإيراني».

وأشارت أردلان إلی انتفاضات ۲۰۱۹، حیث أطلقت فیها قوات الحرس التابعة للملالي النار على المتظاهرين وقتلت أكثر من 1500 شخص وجرحت 4000 واعتقلت 12000 آخرين. بعد فترة وجيزة، استهدفت قوات الحرس الطائرة الأوكرانية. وعندما دعت جمعیات الطلاب والأشخاص الآخرين إلى مساءلة النظام عن جریمته، لجأت قوات الحرس مرة أخرى إلى الاعتقالات الجماعية، واهتمت بنشر الأكاذيب ومنع نقل الصندوق الأسود للطائرة إلى المحققين».. لذلك ليس غريبا على الملالي التكتم على انتشار الوباء والكذب على الشعب والعالم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store