Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مواطنون: «الحجون» يغرق في الظلام ونقص الخدمات

مواطنون: «الحجون» يغرق في الظلام ونقص الخدمات

أمانة مكة: مشروع للسفلتة.. وإنارة الطريق «غير ممكنة»

A A
لا سفلتة

وقال عبدالله البيشي وسعيد بقري وأحمد بازيد أن طريق الحي الوحيد المؤدي إلى خزان المياه في أعلى جبل دفان يحتاج إلى إعادة سفلته كاملة من جديد على عدة مراحل أو إصلاح الحفر مؤقتًا على أقل تقدير ويوجد أيضًا خط بديل للحي من أمام مستشفى الولادة سابقًا كان في الماضي يخدم الأهالي بشكل ممتاز، ولكن بعد إزالة منطقة دحلة حرب أهمل الطريق وأزيلت منه الإنارة بالكامل، ويحتاج إلى إعادة إنارة وسفلتة من جديد.

وأشاروا خلال حديثهم إلى أن هناك جزءًا من منطقة الحجون أزيلت منه العقارات لأجل إنشاء نفق مشاة ومحطة، حيث قامت الشركة المنفذة للمشروع بإزالة جميع أعمدة الإنارة بالكامل من هذا الجزء، بالإضافة إلى وجود منحدرات خطرة تحتاج إلى وضع حواجز لحماية السائقين، كما أن الشارع يحتاج إلى إعادة سفلتة بالكامل وقام أهالي الحي بتركيب كشافات ولمبات عادية لإنارة شوارعهم على حسابهم الخاص والحي يحتاج إلى تركيب أعمدة جديدة ووضع الصبات الجانبية والهناجر الواقعة بين محطة الكهرباء ونفق المشاة بالحجون.

ظلام دامس

وقال محمد خان ويوسف بقري نتيجة العشوائية، التي طرأت على الحي بسبب تدني وغياب الخدمات البلدية تحولت أعلى ساحة منطقة جبل دفان بجوار خزان المياه إلى مكان لتجمع الشباب، وقد تستغل من ضعاف النفوس خاصة أنها تفتقر تمامًا للإنارة وتصبح في الليل منطقة مظلمة، وأضافا أن الحي يوجد به أعداد كبيرة من السيارات التالفة والخربة والمتهالكة تحتاج إلى إزالتها ورفعها خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من شح في المواقف.

العمدة خضري: مطالب الأهالي في أدراج المسؤولين

من جانبه أوضح عمدة حي الحجون والمكلف بأحياء العتيبية الشرقية والغربية أمجد بن محمد خضري لـ»المدينة» أن ما ذكره الأهالي صحيح فيما يخص الملاحظات والمخاطبات، التي تم تقديمها إلى أمانة العاصمة المقدسة، لكن لا مجيب وسبق وأن أرسلت عدة ملاحظات للأمانة، لكن تم تجاهلها ولم يتم الرد عليها حتى وقتنا الحاضر ويبدو أنها وضعت في أدراج المسؤولين دون أن يلتفت لها أحد، مشيرًا إلى أن الأهالي يعانون أيضًا من الجهة الواقعة خلف مقابر المعلاة من كثرة المنازل المهجورة والأحواش والدور الخربة وبعضها آيلة للسقوط ووضعها الحالي قد يؤدي إلى انتشار المظاهر السلبية، التي تشوه المنظر العام وقد تستغل من ضعاف النفوس من اتخاذها مأوى للمخدرات وممارسة نشاطهم المشبوه.

وأضاف العمدة خضري أن الحي يحتاج إلى عمل صيانة على جميع أعمدة الإنارة وإضافة أعمدة إنارة ببعض الشوارع والأزقة والممرات ويوجد بالحي جزء أزيلت بعض عقاراته، وقامت الشركة المنفذة لمشروع أنفاق المشاة وشركة محطة الكهرباء بعمل هنجر وصبات بشكل مؤقت إلى حين عمل سور لمشروع وفعلًا تم عمل سور كامل لكلا المشروعين، ولكن للأسف الشديد لم يتم إزالة الهناجر والصبات حتى الآن وبقيت على ما هي عليه.

وقال إنه توجد منطقة عبارة عن طريق رملي يؤدي إلى أعلى الجبل وضع بها هنجر بشكل عشوائي وضيق به الطريق المؤدي إلى أعلى قمة الجبل، وإذا اختل توازن السيارة تقع على محطة الكهرباء والارتفاع يقارب 40 م، ويوجد أيضًا هنجر في منتصف الطريق المؤدي إلى أعلى الجبل كعمل مؤقت إلى حين إنشاء سور أسمنتي، ولكن للأسف لم يتم إزالته إلى تاريخه، مما سبب ضيق الطريق وزاد خطورته.

متابعة تأخر السفلتة مع المقاول

أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي أنه إشارة إلى استفساركم، بخصوص شكوى سكان حي الحجون حول عدم صيانة أعمدة الإنارة والسفلتة ووضع حواجز خرسانية على طريق منازلهم، التي تقع ضمن منطقة جبلية منحدرة نفيدكم بأن الموقع مدرج ضمن أعمال السفلتة وهو ضمن العقود الجارية بإدارة الطرق ويوجد تعميد لأحد المقاولين التابعين للإدارة بالتنفيذ، حيث لوحظ تأخر المقاول في المباشرة في تنفيذ الاعمال وجارٍ المتابعة في ذلك مع المقاول.

وأضاف المهندس سمرقندي بأنه لايمكن تنفيذ أعمال الإنارة في الطريق الرابط بين موقف جرول وصولًا ببرج الاتصالات ونزولًا إلى حارة الحجون وذلك بسبب أن المنطقة جبلية ووعرة وتوجد بها أعمال إزالة ولا توجد منازل أو سكان بالمنطقة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store