Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

احلف يا صاحب المعالي والسعادة !

أولاً وأخيراً و»نص نص»، أقول للأخ/ «كلمني سااهر»، إذ أحسن الظن وطلب إجابتي على سؤاله: «لماذا تتأخر المشاريع التي تنفع المواطن ـ أتحفظ على النون، والصواب «المواااطٍ» ـ مثل مشاريع «جدة» ـ يقصد قبل «

A A

أولاً وأخيراً و»نص نص»، أقول للأخ/ «كلمني سااهر»، إذ أحسن الظن وطلب إجابتي على سؤاله: «لماذا تتأخر المشاريع التي تنفع المواطن ـ أتحفظ على النون، والصواب «المواااطٍ» ـ مثل مشاريع «جدة» ـ يقصد قبل «الطوفان العاشرطعش» ـ بينما تنفذ المشاريع التي فيها ضرر بجيب المواطن ـ أتحفظ على النون والضرر ـ مثل نظام «ساهر»! أين وصلنا؟ نعم، أقول له مايعرفه قرائي وقراءاتي «الـمُزْمِنُوناتُ» و»الـمُزْمِنَاتُون» وهو: أن مهمة «الطابع بأمر الله» أن يثير الأسئلة لا أن يجيب عنها! ولكن بسؤال برئٍ جداً: حين تدخل الباب الزجاجي لأيٍّ من بنوك «مرتاع البال»، أيهما أسهل: أن تدخل من ذرفة «ادفع»؟ أم من ذرفة «اسحب»؟ وأيهما يستغرق وقتاً أطول: أن تصرف شيكاً؟ أم أن تودع راتب الشغالة؟وبمناسبة بنوك «مرتاع البال»: هل سمعتنَّتُم لها، أو لشركات «التأمين» على أكلها أموالنا في الرخاء، أي «حِسٍّ» في هذه الكارثة أوتلك ؟ اصبروا لتسمعوا صوتها يلعلع عند مطالبة الدولة بالتعويضات! وستكون أول المستلمين طبعاً!أما السؤال الذي لا يمت للبراءة بصلة فهو: ما الفرق بين تصريح معالي أمين جدة/ «هاني أبوراس»، الذي نشرته «المدينة» يوم السبت الماضي، وسط «سيول» و»تجمعات» الكارثة الحالية، وبين تصريح معالي سلفه الكارثة الماضية؟انتهى الوقت المحدد ولم تعرفوا! وستمر الكارثة القادمة دون أن تجدوا غير استهلال معاليه اللقاء بقوله: « أقسم بالله العظيم أن المعدات والمضخات موجودة بالشوارع ونعمل بكل طاقاتنا»! ولاندري هل طلب الزميل/ «سعد آل منيع» ـ وهو يحاوره ـ أن يقسم أم لا؟ وإن كانت الصورة توحي بأن «سعداً» يضع المصحف في جيبه! فعليه إذن أن يسجل براءة اختراع بهذا الأسلوب الحواري الجديد، قبل أن يلطشه منه «أحمد منصور»، الذي لاينقص برنامجه «شاهد على العصر» إلا أن يطلب من ضيفه أن يرفع يده اليمنى ـ كالشهود في المحكمة ـ ويلقنه جاحظاً عينيه «اليُمرى» و»اليُسنى»: قول والله العظيم أقول «الحأ»!!وهو أسلوب يفتح الباب لبقية المسؤولين ليتفننوا في «الأيمان المغلظة»: بالله، وتالله، والذي نفسي بيده، و»الصَّلَّة والـمِنْصَلَّة والعلم اللي مايسأل عنه الله»! حسب جدتي «حمدة»، صاحبة السيارة المفقودة في شارع «الحفر»/ فلسطين سابقاً؛ حسب رسام الكاريكاتير الجميل/ «علي الغامدي»!ولن تكذِّب أي قسمٍ مما سبق، لكنك لن تشك ـ أو تطرِّز أو تُخَرِّم ـ حين يقسم مسؤول بقوله: «علي الطلاق من منصبي»!و»عليَّ الطلاق من هذه الزاوية»: إنني أصدق معالي الأمين تماماً في كل ماذكره؛ وتحديداً: « أن أمانته حصلت على (200) مليون فقط من أصل (652) مليوناً عاجلة»! وهو مايعني أن الفساد الإداري إنما يكمن في «البيروقراطية» المترهلة، الجاثمة على مصالحنا ودوائرنا الحكومية منذ خمسين عاماً! ومن غيرك «أبا متعب» يستطيع نحرها فوراً، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة؟!!So7aimi@gmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store