Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سوريا.. مقتل 27 عنصراً من قوات النظام وحلفائها

سوريا.. مقتل 27 عنصراً من قوات النظام وحلفائها

الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة دمشق

A A
قُتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له أمس، الخميس، خلال اشتباكات مع تنظيم داعش، الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في وسط سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدّة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمقاتلي التنظيم على نقاط قوات النظام والمجموعات الموالية لها».

وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد. وأوقعت الاشتباكات 27 قتيلاً على الأقل من قوات النظام وحلفائها بينما قتل 22 مقاتلا في التنظيم الجهادي خلال المواجهات وجراء الغارات. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن تنظيم داعش الارهابي يحقق تقدما «ميدانيا» وأصبح الآن داخل مدينة السخنة بعدما سيطر على بعض الأحياء.

وقال عبدالرحمن لفرانس برس إن «الطائرات الروسية تدخّلت عبر شنّ ضربات على نقاط عدة لمنع تنظيم داعش من التقدم من بادية السخنة تجاه المدينة». وأوضح أن هذا الهجوم للتنظيم «هو الأعنف منذ ديسمبر» حين تعرضت مواقع للنظام في ثلاث منشآت للنفط والغاز في محافظة حمص لاعتداءات. وأحصى المرصد حينها مقتل 13 عنصراً من قوات النظام وأربعة مدنيين من العاملين في محطة الغاز التابعة لحقل الهيل في البادية شرق حمص.

من جهتها، طالب الاتحاد الأوربي الخميس بإتخاذ «التدابير اللازمة» بحقّ المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، غداة اتهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوات النظام بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 2017 في وسط البلاد. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة في تقرير الأربعاء أن فريقها «خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور» في الـ25 من الشهر نفسه «هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية». وقال وزير الخارجية الأوربي جوزيب بوريل في بيان باسم الدول الأعضاء السبع والعشرين «يجب محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية على هذه الأعمال المرفوضة». فيما ندّدت دمشق باتهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لقواتها بالمسؤولية عن هجوم بغازات سامة طال مدينة اللطامنة في وسط البلاد عام 2017، ووصفت التقرير بأنه «مضلل».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store