Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رئيس الوزراء العراقي المكلف: السيادة خط أحمر

رئيس الوزراء العراقي المكلف: السيادة خط أحمر

A A
أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، فجر أمس الجمعة، أن «السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق». وقال الكاظمي في كلمة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة إن «العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه».. وشدد على أن حكومته «ستكون خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد». وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن «المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع العراقيين»، مشيرا إلى أن «الشعب العراقي لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد».

وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، الخميس، رئيس جهاز المخابرات الوطني، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة، بعد اعتذار المكلف عدنان الزرفي، ليكون الكاظمي ثالث رئيس وزراء خلال 10 أسابيع. وغرد مصطفى الكاظمي على تويتر عقب تكليفه قائلًا: مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية أتعهد أمام الشعب بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. ويحمل مصطفى الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، شهادة بكالوريوس بالقانون. وكانت قد تنقل في عدة دول أوربية خلال فترة معارضته لنظام صدام حسين، قبل أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات عام 2016 خلال فترة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي.

وأفادت كالة الأنباء العراقية، في وقت سابق، على تليغرام، أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي أعلن انسحابه من التكليف بتشكيل الحكومة. وقال الزرفي، وفقًا للمصدر، «اعتذاري عن التكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق». وأضاف رسالتي الوطنية وصلت، وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تاريخي السياسي والمهني. وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد كلف منتصف مارس الماضي عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية، بعد أن فشلت اللجنة السباعية (المؤلفة من أبرز 7 كتل شيعية في البرلمان العراقي) في التوافق على اسم موحد لتشكيل الحكومة.

ومنذ استقالة حكومة عادل عبدالمهدي في ديسمبر الماضي، يعيش العراق ركودًا سياسيًا، أولًا في مواجهة حراك شعبي انطلق في الأول من أكتوبر، وثانيًا لتضرر ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك من انهيار أسعار الخام، بتأثير تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بـ69 شخصًا حتى الآن في العراق. وبالتالي، أصبح الكاظمي المحاولة الثالثة لاستبدال عبد المهدي منذ بداية العام 2020، بعد اعتذار الزرفي، وقبله محمد توفيق علاوي لتعذر إيجاد توافق سياسي في البرلمان الأكثر انقسامًا في تاريخ العراق. وأمام الكاظمي (53 عامًا) الآن، 30 يومًا لتقديم تشكيلته الحكومية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store