Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

رسائل سلام!

همزة وصل

A A
أنا حلمي وطن، وفرحي وطن، وهامتي وطن، أحبه وأعشقه وأعيشه بغض النظر عن أي شيء وبعيداً عن لغة المصالح والمال والأعمال، والحياة ليست للأبد لإيماني بأن لا أحد حمل معه ماله إلى قبره أبداً!!، ومن هنا أكتب لكل من يهمه أمر هذا الوطن أن كل الأقزام الذين يكتبون ضد وطني هم أقل من حلم أرضي عاشقة السلام، بلدي الكبير في شهامته ومواقفه والفخم والضخم الذي ولد كبيراً وسوف يبقى كما هو، فالكبير يبقى شامخاً رغم أنف من شاء ومن أبى، والأمل أكبر في أن نصل للحلم الجميل معاً بفضل الله ثم بفضل قيادتنا، وبإذن الله سوف نتجاوز كل الأزمات وتنتهي بفضله أزمة هذا الوباء قريباً، والشكر لله أولاً ثم للأبطال الذين يقفون بحب وإخلاص وصدق ومسؤولية ضد انتشار هذا الوباء بيننا، ولا أجمل والله عندي من نجاح بلدي في التصدي بحزم من خلال قرارات استباقية كلها جاءت في مكانها وقبل فوات الأوان، لكن المهم اليوم هو أن نقرأ معاً ونستشعر الخطر في مفردات معالي وزير الصحة والتي فاقت تصور البعض في صدقها وشفافيتها حين قال للجميع: إن خوفه من الوصول للأعداد الهائلة من المرضى والتي حددها ب»10» آلاف كحد أدنى و»200» ألف كحد أقصى، وهو خوف مبرر جاء من صدقه الحريص على الحياة والسلامة للجميع.

وتحية أخرى لبلدي الذي منح ماله ووقته وجهوده للإنسان وحياته وسلامته، بلدي الذي قدَّم للعالم صورة مضيئة للإنسانية، ومنح الآخرين فرصاً للسلام والحياة، وحتى للعدو الذي لا يزال يتبجح في أحاديثه عبر قنوات همُّها صناعة الموت والخوف والبلبلة. لكن تظل المواقف النبيلة هي مواقف الرجال والأبطال الذين يهمهم حياة وسلامة الشعب اليمني، هذا الشعب الضحية للحوثيين تجار الحروب وعشاق الدمار، وبالرغم من كل أفعالهم يظل قرار إيقاف الحرب لمدة أسبوعين هو فرصة أخيرة سوف تضعهم أمام خيارين (لا) ثالث لهما، فإما أن يكونوا مع اليمن وإما أن يكونوا مع إيران العار والشر والدمار.

(خاتمة الهمزة).. ما أتعسَ تجارَ الحروب والدماء، أولئك الذين يعيشون على حساب الإنسان وحياته، ومثل هؤلاء يموتون دون حرب!!.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store