أكد الدكتور طارق مصطفى محمد، أستاذ الميكربيولوجى بجامعة بنها المصرية، أنه لا يوجد أي داع للخوف المبالغ فيه من قبل المواطنين من جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن أي فيروس يلزمه وجود خلية حية للتكاثر، أو كائن حي للبقاء على قيد الحياة، وأنه لا يستطيع أن يعيش داخل جسم ميت.
وأضاف: «الإنسان المُصاب بالفيروس فور وفاته، أصبحت خلايا جسده جميعها أيضا ميتة، وبالتالي لا يمكن للفيروس المصاب به المتوفى والموجود داخل جسده أن يتكاثر، والفيروس ينتهي ويموت خلال يومين أو ثلاثة لوجوده داخل جسم المتوفى، ويقتصر القلق والحيطة في التعامل مع الجثمان خلال عملية الغُسل، خاصة مع الإفرازات الخاصة بجسد المتوفى، لأنها تظل ملوثة».
وشدد على ضرورة مراعاة أن يكون المُغسل أحد المتخصصين، ويحرص على ارتداء الماسكات، والقفازات، وكافة مستلزمات مكافحة العدوى، ولا مانع من وضع مطهرات على المياه الخاصة بعمليات الغُسل، وفور الانتهاء من الغُسل، يتم تكفين المتوفى، ثم وضعه داخل كيس بلاستيك، وبالتالي أصبح لا يوجد أي مشكلة في الجثة ومن الصعب جدا حدوث أي عدوى.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
