Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

مملكة الإنسانية.. شمس الحقيقة في رابعة النهار

A A
ونحن نعيش هذا العهد الزاهر، عهد الحب والعطاء، عهد هذه الدولة السعودية الجديدة التي أصبحت مناراً لكل قاصد والتي برهنت أن الحق والعطاء والمواقف ليست مصطلحاً يعني تصيد الأخطاء والخلاف، ولكن هو مصطلح يعني الإيمان بقضية ما يتوجه الجميع للعمل على استمرارها ولابد أن ترتبط بإنسان يؤمن بها، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أحد الرجال الذين أكرمهم الله عز وجل وحقق المعادلة التاريخية لأنه يمثل رجل المواقف والتوجيهات الرائدة.. وإلى جواره يحفظه الله الرجل الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أحد العظماء الذين أسهموا بأدوار عظيمة وحققوا نقلات حضارية.. واليوم في هذه الجائحة (فيروس كورونا) تكون المواقف الإنسانية والعطاءات ليست مفاجأة لأنها الوجه الحضاري الإنساني لهذا الوطن منذ أسس الملك عبدالعزيز هذا الكيان، ويأتي الأمر السامي الكريم بعلاج المصابين بفيروس كورونا من المقيمين ويشمل القرار المخالفين لنظام الإقامة،

ليترجم مفهوم الإنسانية بكل معانيها، وكلنا فخر بهذا الوطن ونحن نرى ونسمع ونقرأ شهادات وإشادات الهيئات والمنظمات بهذا الدور الإنساني، وكان آخرها إشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د ٠ تادروس التي قال فيها: «هذا ما تعنيه الصحة للجميع، شكراً خادم الحرمين على قيادتكم والتزامكم لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.. نأمل أن تحذو دول أخرى حذوكم في القيادة والتضامن»٠

نعم لقد كان هذا الوطن طريقاً يحتذى به وينير للعالم الطريق في كيفية مكافحة فيروس كورونا، تاريخ عريق ومسيرة فيها المواقف الإنسانية تتصدر المشهد العالمي والإعلامي بأن هذه القرارات رسالة طمأنينة، رغم كل الذين مارسوا الكيد لهذا الوطن وكالوا له بمكيالين وروجوا الإشاعات والأحاديث الكاذبة والمفبركة والمغرضة.. ورغم هجماتهم الإعلامية وزيفهم الذي أصبح شاهداً على خطابهم الإعلامي غير المهني، ورغم حيلهم الدنيئة وأساليبهم الساقطة واتفاقياتهم مع الحزبيين وأصحاب شهوة الشهرة، رغم كل ذلك فإن المواقف الإنسانية تظل مثل شمس الحقيقة التي تسطع في رابعة النهار.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store