نفى د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، ما أعلنه المتحدث باسم الوزارة من إقامة الصلوات بدون مصلين، مؤكدًا إقالته بسبب التصريح غير المدروس، ودعا جميع المواطنين إلى الالتزام بما تقرره مؤسسات الدولة، وأن الخروج على هذه التعليمات بما يعرض حياة الناس للخطر ويساعد على انتشار الوباء إثم ومعصية، قد يصل إلى حد الجريمة إذا ترتب عليه هلاك النفس البشرية أو تعريضها للخطر أو الهلاك.
وأوضح أن تصريح المتحدث باسم الوزارة تصادم مع موقفها الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائيًا لحين زوال علة الغلق، وهي انتشار فيروس كورونا، سواء في رمضان أو غيره، إذ ليس من الدين والحكمة أن نحافظ على حياة الناس في شعبان ولا نحافظ عليها في رمضان.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
