يتواصل عطاء الأمير سلطان بن فهد في مجالات الخير والعطاء فى شهر رمضان المبارك من خلال جمعيات خيرية وتقديم العون لكثير من الأسر التي تعودت ذلك منه، ومن خلال تواصلهم عبر قنوات التواصل مع مكاتب الخير التى أسسها ويتابعها بنفسه ابتغاء الأجر والثواب من الله.
كثيرون لا أعرفهم إلاّ من خلال التواصل، يسألوني بإعجاب، من هذا الرجل الذي يمد يده في سخاء لأشخاص لا يعرفهم، ولا ينشد منهم إلا الدعاء الصالح.
كم أسرة فرّج الله كربتها فى هذا الشهر المبارك من يده، وكم من أسرة شرع لها الفرح بهبة أغنتها، وأعانتها على قضاء حاجتها التي لا يعلم بها غير رب العباد الذي سخّر لها هذا الأمير الإنسان.
لو سألت الأمير سلطان عن الناس الذين يجود عليهم لما وجدت عنده غير جواب واحد، الله يثيبنا على ذلك ويوفقنا دائماً لفعل الخير.
الأمير سلطان متعه الله بالصحة من الناس الذين لا تعرف يسراه كم أنفقت يمينه، وهو من الذين لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذىً.
هنيئًا لك يا سلطان الخير بما متعك الله من خيرٍ وجعل صدقاتك في موازين حسناتك، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، ومعذرة منك، إن قلت عنك ما لا تحب، لأن ما تفعله هو لوجه الله.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
