* بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، قدمت جميع قطاعات الدولة جهوداً عظيمة للحـدّ من انتشار (فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»)، والتخفيف من آثاره، وقد شاركت الأعمال الخيرية كعادتها بفعالية في دعم المؤسسات الحكومية.
*وفي المدينة المنورة وبتوجيهات سديدة ومتابعة لحْظِيّة من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ساهمت الأعمال الخيرية بجهود كبيرة ونَوعِيّة للحَدّ من تفشِّي هذا الوباء، وكذا خدمة أهل المدينة في هذه الأزمة، وقد بَادرَ بتلك الأعمال مختلف أطياف المجتمع المدني «جمعيات ومؤسسات وأفراد»، وعَـزّزت من عطاءاتهم جميعاً مبادرة (خير المدينة) التي أطلقتها إمارة المنطقة.
* ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وهو المهتم بتاريخها وحضارتها أطلق مبادرة نوعية رائعة (#توثيق_خير_المدينة) التي تُسِجِّل للتاريخ إنسانية المدينة وأهلها في (أزمة كورونا)، وتهدف إلى توثيق الأعمال الخيرية وجهودها ومبادراتها في المدينة المنورة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتخفيف من آثاره، وذلك بحفظ تلك المبادرات، وتسليط الضوء عليها، ومن ثَمّ دراستها، وقياس أثرها، وتبادل النماذج الأكثر تأثيراً وإيجابية، وهناك دعم مبادرة (خير المدينة) التي أطلقتها إمارة المنطقة، ويتبناها سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان -حفظه الله-، والتأكيد على خَيْرية وتكافل المجتمع المدني، وتعزيز ذلك بين مختلف أطيافه.
* نطاق مبادرة (#توثيق_خير_المدينة) لا يقتصر على المدينة المنورة، بل يمتد إلى كافة محافظاتها ومراكزها وقُراها، كما أنها ستشمل: مختلف القطاعات الحكوميّة، والجمعيات والمؤسسات الخيرية والفِرَق التطوعية، وشركات ومؤسسات ومنشـآت القطاع الخاص، والأفراد.
* والمبادرة تتضمن مجالات عديدة، (مَعِيَشَة وتغذية، ومَادِيّة، وصِحّيّة، وخَدَمِيّة، وإسكانِيّة ومَقَرّات عَزْل، ومواصلات نقل، وتعليمية، وبَحْثِيّة، واسْتشَاريّة، وتدريبية، وثقافية، وتوعَويّة، وإعلامِيّة)، وأي مبادرة أخرى أفادت مجتمع المدينة المنورة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد؛ فهذه دعوة لجميع القطاعات في المدينة لتسجيل مبادراتها من خلال المنصة الإلكترونية للمركز.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
