أكد وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة، أمس السبت، أن الخطة الاقتصادية التي وضعتها الحكومة اللبنانية ستساعد في الخروج من الأزمة الاقتصادية ولكنها ستأخذ بعض الوقت». وقال نعمة: إن «الخطة طويلة المدى، وفيها شق نعمل عليه على المدى القصير، ولكن الأزمة كبيرة وستأخذ وقتاً لحلها». وأضاف في تصريحات إعلامية السبت أن «هناك توافقاً على الخطة الاقتصادية وتم إقرارها بالإجماع في الحكومة». وأشار إلى أن «صندوق النقد الدولي استجاب لطلب مساعدة لبنان وستبدأ الاجتماعات عبر الهاتف الأسبوع المقبل».
وأوضح وزير الاقتصاد أن «الحكومة ستجري مشاورات مع صندوق النقد الدولي وفي هذه المشاورات سنعطي رأينا وسيعطونا رأيهم لنجد أفضل حل للخروج من الأزمة». وعن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة الاقتصاد في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية قال نعمة «وضعنا خطة لمجلس الوزراء، والأهم أننا سنتعاون مع البلديات لأن لهم سلطة قضائية ومع شرطة البلديات، واجتمعنا مع المحافظين لوضع الآلية للبدء بتنفيذ الخطة»، خاتما حديثه بالحديث عن سعر الدولار
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية متصاعدة بدأت بالتفاقم مع انطلاق الاحتجاجات الشعبية بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة في 17 أكتوبر الفائت، والتي أدت إلى ارتفاع جنوني بسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ليصل في السوق السوداء الى 4300 ليرة لبنانية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
