Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

الوطن أولاً..!

A A
لماذا يحاول بعض (الإخوان) العودة إلى الساحة، وما أهدافهم، وأجندتهم وكيف يتعاملون مع الأزمة..؟

نحنُ هنُا أمام مُفترق طُرق، ولابُد من فضحهم، وأن نكون يدًا واحدة ضد أفكارهم وأيديولوجياتهم، ولا نسمح لهم بالعودة لتطبيق أجندتهم، وأن نكون أكثر نُضجًا ووعيًا حول النقاط التي يطرحونها، والمغازي التي يرمون اليها من خلال تغريداتهم وأطروحاتهم، ورسائلهم التي يُمررونها في هذه التغريدات أو عبر أحاديثهم وبرامجهم، ومشاركاتهم في بعض المناسبات، فهم (كالحرباء) مُتلونون لا يتوقفون عن السير والمحاولات، يستميتون «للعودة والظهور» ولهم بذلك طُرقهم وحيلهم التي تعلّموها من مُعلميهم، و»أمرائهم»، فهم شربوا المكر، والخداع على مدى عقود من الزمن ولهم مبدأ يسيرون عليه «لا تيأسوا» ولا تتوقفوا، ولكم في ذلك الف طريق وطريق، المهم أن تصلوا، فهذه سُبلهم للعودة إلى الساحة، بعد أن قلّم أظافرهم وأعادهم إلى أماكنهم الطبيعية (ولي العهد حفظه الله) الذي كشف أوراقهم وعرى مآربهم، فاختفت أصواتهم..!

أيضًًا بعض أولئك الإخوة الوافدين الذين «لبسوا لباسنا» وتلحّفوا «بالعقال والغترة» وأضحى بعضهم بين ليلة وضحاها يتحدثون اللهجة السعودية.. البعض من هؤلاء رغم مظهرهم لا ولاء لهم ولا انتماء..! وليس لهم همٌّ إلا أرصدتهم ومصالحهم..!

ونجد التكاثُر فيما بينهم في (مكة) ومناطق أُخرى من «جنسيات» وأعراق مُختلفة ولهم جرائمهم و»مُخالفاتهم» التي لا يُفترض السُكوت عنها «فالوطن خط أحمر» لا نُريد أن «تأخذنا العاطفة» فنتأخر في وضع الحلول الجذرية لهذه المعضلة.!. نحنُ نمُر (بأزمة التركيبة السكانية) ولابُد من الاعتراف بذلك ونحنُ نلمسها ونعيشها، فلابُد أن تتكاتف الجهود من كافة القطاعات والجهات للوقوف ضد تفاقم هذه المعضلة.

ولابُد من «قرارات قوية» صارمة لنتخطى هذه المرحلة ونتعايش مع الواقع وأن تكون مصلحة الوطن فوق الجميع وألا تخدعنا حيل «الإخوانية» ولا من يدّعون الوطنية بارتدائهم الزي الوطني.. بينما بعضهم لا يهمه الا مصالحه الشخصية.. ولا يعني هذا الوطن شيئا بالنسبة لهم.

لابُد من زرع شعارات «الهوية الوطنية» في قلوب النشء، وألا نُجامل -كائنًا من يكون- سواء فرد أو جماعة أو دُول أساءت إلينا وأن نتحدّ وتكون مصلحتنا وهدفنا (الوطن أولًا).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store