أربع أغنيات جديدة طرحها المطرب الشاب غسان شربتلي خلال الأيام القريبة الماضية إهداء منه لجمهوره بمناسبة العيد. الأغنيات جميعها تم طرحها بشكل «سنقل»، وهي من ألحانه وتوزيعه الموسيقي وغناءه، منها أغنيتين من كلمات الشاعر المميز يوسف الغامدي، هما: «صدمة عمر»، وهي أغنية مكبلهة، يقول مطلعها:
«صدمة عمر
ليه أول مشاوير الهوى
صدمة عمر
إنتي يا أول الحب الوفا
والحقيقة والخيال
إنتي يا كل المشاعر والصفا
والإجابة والسؤال
ليه في لحظة إختلاف
تصبح حقيقتنا جفا
ليه أول مشاوير الهوى
صدمة عمر».
والأغنية الثانية بعنوان: «ودّي»، من الأغنيات المكبلهة الخفيفة، ومطلعها:
«ودي مرة أزعلك
وأقول أحبك موت
ودي عني أبعدك
وأجيك لو بالصوت
ودي مرة أزعلك».
أما الأغنية الثالثة فهي من كلمات الشاعر «رسام» بعنوان: «لقينا الصدق»، ومطلعها:
«لقينا الصدق بإحساسك
لقينا ما بغينا فيك
أمانينا أنا وقلبي
حبيبي يا عسى نرضيك».
وسبق لغسان أن غنّى من كلمات «رسام» أغنية طرحها العام الماضي بعنوان: «عرّاب الحزن».
والأغنية الرابعة من كلمات الشاعر علاء محمود بعنوان: «متعدي الوصوف»، ومطلعها:
«قد ما تبعد تغيب
قد ما تبعد انت
في قلبي الحبيب
مهما طولت البعاد
والله حبك في ازدياد».
والفنان غسان شربتلي من الأصوات الشابة الجميلة، بدأ مشواره الفني منذ عدة سنوات قريبة، وقدّم مجموعة من الأعمال الغنائية التي لاقت استحسان الجماهير، وحظيت بمتابعات كبيرة في «اليوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالإضافة إلى صوته وأداءه المعبّر، يتميّز «غسان» أيضًا بكونه ملحنًا يعرف كيف يتعامل مع الكلمة الشعرية ويجسّدها لحنًا بإحساسه، معتمدًا على موهبته في التوزيع الموسيقي، وبشكل يعطي الأغنية أبعادًا موسيقية ولحنية تتناسب مع إمكانياته الصوتية، ومع عذوبة الكلمات الغنائية، وهو يميل إلى تقديم الألوان الطربية، وقد درس الموسيقى على يد الموسيقار غازي علي، كما أنه متأثر بفن وصوت الفنان الكبير الراحل طلال مداح، وسبق أن طرح عدة أغنيات بصوته لطلال مثل أغنيات: «طال السكوت بينا» و»الموعد الثاني»، ولا ينسى أول مرة ذهب فيها للموسيقار غازي علي والذي طلب منه الغناء فغنى الأغنية الطلالية الشهيرة «مقادير». كما تعاون «غسان» مع عدة ملحنين، منهم الفنان أنور شربتلي، وهو يؤكد أن طموحه الفني كبير لتقديم أعمال طربية يتمنى أن تنال استحسان الجمهور، آملا أن يحظى بالمشاركة في الحفلات الغنائية التي تقام داخل المملكة وخارجها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
