«لمى» ابنة جازان تخترع «كرة النجاة» لركاب الطائرات

حصلت طالبة الثاني المتوسط لمى محمد عبده باعشن من ادارة تعليم صبيا في جازان والتي لم تتجاوز الـ 13 عاماً على المركز الثالث في محور الابتكارات عن مشروعها العلمي بعنوان «كرة النجاة» خلال فعاليات المهرجان الوطني للإبداع العلمي 2020 والذي أقيم مؤخرا بمدينة الرياض و هو الابتكار الذي سيستفيد منه ركاب الطائرات و القطارات وجميع الدوائر الحكومية المعنية.

وعن الفكرة قالت لمى : خطرت الفكرة عندما كنت مسافرة بالطائرة إلى مدينة الرياض وقبل اقلاعها كان الملاحون ينبهونا إلى إرشادات ووسائل السلامة ومن ضمنها سترة الغرق وقلت في نفسي : ماذا لوسقطت الطائرة على اليابس كيف سأستفيد من سترة الغرق وما هو البديل في هذه الحالة ومن هنا بدأت الفكرة.

والفكرة هي أن كرسي الراكب في الطائرة وقت الحوادث والخطر ينزلق من الخلف من مخرج خاص مصمم لهذا الغرض ويكون خروج الكراسي بشكل متسلسل وسريع نوعا ما وبمجرد خروج الكرسي من الطائرة يخرج من الكرسي براشوت يسهل عملية السقوط وكذلك تخرج من الكرسي مجموعة من القطع الميكانيكية تشبه الكرة تحيط بالركاب من جميع الجهات لتحميه من الاصطدام وفكرة هذا الكرسي يمكن استعمالها في القطارات والملاهي لحماية الركاب وقت الحوادث

وقالت إنها تمكّنت من حصد شهادات تكريم وجائزة المستوى البرونزي على مستوى المملكة وحصدت من خلال مشاركتها في الطباعة الثلاثية ( شهادة ودرع) وشاركت في مشروعات الطباعة الثلاثية الأبعاد على مستوى المملكة والذي أقيم في مدينة جازان ومثلت إدارة تعليم صبيا في هذه المسابقة وشاركت أيضاً في مسابقة الكنغارو للرياضيات وشاركت في بعض المسابقات والدورات والبرامج الخاصة بالابتكار والإبداع والبحث العلمي .

وأوضحت باعشن أنها تطمح في الحصول على براءة الاختراع مستقبلاً، وأنها تنمي هذه الموهبة منذ المرحلة الابتدائية في الصف الرابع تقريبا بالإضافة إلى أنها تدرس كل أنواع الاختراعات وأساليب الاختراع.

وأثناء بحثها عن أفكار مشابهة لاختراعها وجدت أفكارا كثيرة استفادت منها في تطوير اختراعها ومازالت تدرس وتبحث في هذه الاختراعات وأنها وضعت بصمتها الخاصة علي مشروعها حيث أكرمها الله بأسرة تدعمها في أغلب جوانب حياتها وتوفر لها أغلب الأجهزة والأدوات التي احتاجتها لكي تنمي مواهبها وابتكاراتها ولا تنسي فضل معلماتها وقسم الموهوبات وقسم النشاط العلمي بصبيا من خلال الدورات والأنشطة والبرامج التي قدموها لها ولزميلاتها الطالبات بالمدرسة.