Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«سيدات للحوار» لدعم احترام الآخر وتجاوز «عزلة كورونا»

No Image

أستاذة في الأديان بجامعة طيبة لـ "المدينة" :

A A
قالت الدكتورة بسمة أحمد جستينية، أستاذ الأديان والعقيدة بجامعة طيبة وسفيرة الحوار العالمي للسلام وبناء جسور التواصل مع الآخر إن مبادرة سيدات للحوار بين الثقافات تستهدف توجيه السلوك الإنساني لاحترام الآخر بشكل أفضل من خلال الحوار الإيجابي والتأكيد على المسؤولية الفردیة والجماعی

ة في هذا الإطار، فضلا عن تجاوز العزلة التي أحدثها وباء كورونا مؤخرا بين المجتمعات المختلفة.

وأوضحت في تصريح خاص لـ «المدينة» أن برنامج الحوار بين الثقافات يعد الأول من نوعه في المملكة في مجالات الحوار والتعايش، مشيرة أنه منحة من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتقدمه من خريجات برنامج الزمالة من المركز معى، فاطمة أبو سرير و هيا آل حرقان.

وانطلقت مبادرة «سيدات للحوار بين الثقافات» بالبرنامج الأول بعنوان «الحوار بين الثقافات» . وعقدت لها جلستين عن بعد ووصل عدد الحضور في الأولى إلى أكثر من 278 مشاركا. فيما شملت الجلسة الثانية تعريفا بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرامجه وأنشطته وأشارت إلى أن الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى طلاب العلم الأكاديمي في أشد الحاجة لمعرفة المفاتيح والأسس للتعامل وسبل النهوض بالحوار الثقافي مع الآخر.

وأكدت على أهمية التوقيت الذي يتواكب مع جائحة كورونا والتي لجأ فيها العالم إلى العزلة، وبالتالي قررنا إقامة جلسات حوار ثقافة أكاديمية من واقع خبرتنا وتجاربنا والبرنامج حاليا سينفذ عن بعد .وأعربت عن اعتقادها بأن البرنامج كان ممتازا من حيث عدد الحضور الذين بلغوا 278 متابعا بينهم الأكاديمي الخبير وطالب العلم والباحث، ويستمر البرنامج على مدى ستة أسابيع يوم الأحد من كل أسبوع لمدة ساعة من ٨-٩م ، وخلصت إلى أن هذا الحوار نابع من التوجيه الالهي المستنبط من حواره مع الملائكة قبل خلق الإنسان (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة) وهذا الاستخلاف هو أمانة الفرد يحققه بالعمل الصالح من خلال الحوار والتعرف على منظوماته وأبعاده.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store