كاوست غير

تعتبر الجامعات السعودية من الجامعات الرائدة في العالم العربي حيث بلغ عددها ثلاثين جامعة حكومية واثني عشر جامعة أهلية.

ومن ضمن تلك الجامعات هناك ثلاث جامعات مهمة:

الأولى: جامعة الملك سعود التي تأسست عام 1377هـ في مدينة الرياض، وهي أم الجامعات في وطننا الغالي.

الثانية: جامعة البترول والمعادن التي تأسست في مدينة الظهران عام 1383هـ.

الثالثة: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تأسست عام 1412 في ثول.

لذلك أحرص على قراءة أخبارها في الصحافة المحلية بإعجاب كبير، وفي الوقت نفسه استغرب خلو نشرات الأخبار في المحطات الفضائية من أخبارها العلمية المميزة خصوصًا جامعة «كاوست».

فهل هذا التعتيم الإعلامي نحو إنجازاتها بسبب تقصير من الجهة المختصة في «كاوست» أم هو بسبب قصر في نظر القنوات الفضائية تجاه هذه الجامعة البحثية النادرة في بلادنا العزيزة؟!

وليس الهدف من هذا المقال إدانة أحد الطرفين بل هدفي تسليط الضوء عليها بقوة بكل الوسائل الممكنة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل المباشر بين «كاوست» وأفراد المجتمع، وذلك بتوجيه دعوات منتظمة كل أسبوع إن أمكن أو كل شهر حسب ظروف العمل في الجامعة لزيارتها إلى أولياء الأمور مع أبنائهم وبناتهم بمختلف أعمارهم وبدون تحديد لكي يطلع الآباء والأمهات والأبناء على منجزاتها ويعرفوا أهدافها العلمية.. وأن تتيح «كاوست» في موقعها في الشبكة العنكوبتية إمكانية طلب زيارتها من طرف أي مواطن أو مواطنة.

إن هذه الزيارات واتصال زوار الجامعة بالأقسام البحثية والعاملين فيها وطلابها ومعرفة انجازاتها يعزز لديهم العمل في الأبحاث والابتكارات والاختراعات في المستقبل.. ولا أشك أبدًا في أن زيارة واحدة لهذه الجامعة العالمية تعتبر زيارة تاريخية ربما تساهم في نشأة عالم يفيد الإنسانية كلها.