جوري تبتكر جهازا بـ «بصمة» لتتبع الأطفال ل التائهين

ابتكرت الطالبة جوري إبراهيم إسحاق التي تبلغ من العمر 16 عاما في الصف الثاني الثانوي جهازاً لتحديد المواقع مع بصمة الطفل الضائع وتتبع مكان الأطفال عند ضياعهم ومعرفة أماكن وجودهم بهدف حمايتهم من الفقد خصوصاً في الأماكن العامة والأسواق الكبرى بالإضافة إلى ذلك أنها تسعى لخدمة المجتمع والوطن من خلال ابتكار ذكي يحمي أبناءه ويعزز أمن وسلامة أفراده وخصوصاً الأطفال الذين يميلون إلى اللعب في الأماكن العامة مثل الحدائق الكبرى والمولات.

تقول جوري أن الفكرة جاءتها في الصف الثالث متوسط، وهي عن جهاز بصمة الطفل الضائع و جهاز تحديد المواقع موصول بجهاز لتحديد البصمة موصول أيضا بشاشة لأرقام الهوية مع سوار مزود بنظام تحديد الموقع لتحديد مكان الأطفال عند ضياعهم.

وأضافت أن الطفل يكون في يده «سوار» وفي حال ضياعه يتوجه ولي الأمر لمركز الشرطة ليضع بصمته على الجهاز لتظهر أرقام هوية أطفال فيختار الطفل التائه ويحدد مكانه ويتجه مع الشرطة للمكان الذي يوجد فيه الطفل. وأضافت أنه في حال تم خطف الطفل يكون السوار غير قابل للكسر.

وتقول: أحب القراءة في مجال الابتكارات وأحب أرسم وأطمح إلى أن أكون واحدة من المخترعين من ذوي الصيت على مستوى العالم كي أؤكد للجميع أن ابنة السعودية لديها القدرة على تحقيق الصعاب ورفع اسم بلدها عالياً في المحافل الدولية كافة.

وأضافت: هذه الفكرة طرأت لي عندما رأيت الزحام في الأماكن والأسواق الكبرى، وشاهدت أطفالا في المولات يضيعون وأيضا بسبب كثرة أخبار فقدان الأطفال وعدم إيجادهم وكنت أسمع كثيرا عن أطفال تم خطفهم وفقد الاهل الامل في العثور عليهم لذا فكرت في ابتكار جهاز يساعد الآباء والأمهات على تحديد المواقع وتتبع أطفالهم في أي وقت وأي مكان.

وأخيرا قالت: فكرتي لاقت استحساناً كبيراً من أسرتي ومعلماتي في المدرسة خاصة أستاذة شوقة التي شجعتني أن أكمل وألحقتني بدورات تفيدني.. كما شاركت في أولمبياد «موهوب تحدي اللغة العربية».