من خلال القراء الذين شاركوا في التعليق على مقال الخميس والمعنون بـ»أما بعد..!!» والذي تناول رد معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اخترت لكم منها تغريدة للأخ المهندس حسن البهكلي الذي قال فيها: «تشكر على الطرح وتشكر وزارة الموارد البشرية للتفاعل ومتابعة ما يطرح لملف التوطين، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وقد بدأتها الوزارة ولها جهود وتحتاج بعض الوقت ومعرفة المشكلة تمثل نصف الحل، والعمل على الحل لتحقيق الهدف والجميل أنها وضعت في الاعتبار المتوقع تخرجهم». ومن ثم شاركه الأستاذ زكي كماس في تغريدة قال فيها: «توطين الوظائف الطبية والمحاسبية والوظائف التعليمية وبالذات في الإدارة العليا». وكثيرة هي التعليقات على المقال والتي بأمانة أسعدتني جداً ولأن الهموم عامة والقضية ليست صعبة أمام من أراد أن يعمل على حلها كانت الكتابة!!.
وثقتي كبيرة في أن وزارة الموارد البشرية تعمل وبقوة وهي في طريقها إلى حلحلة ملف البطالة وتخليص الشباب والشابات من شرِّها وتعبها وعذاباتها وبإذن الله نرى في القريب العاجل الكثير الذي يهم كل الذين ينتظرون الوظيفة، وكما وعدت الجميع أنني معهم وأن تواصلي مع الوزارة سوف يكون مستمراً من خلال تزويدهم بتفاصيل التفاصيل وبمعلومات دقيقة من كل مؤسسة ووزارة ومن أرض الواقع، وكلكم يعلم أنني أعيش البساطة وأتعامل مع البسطاء الذين يكتبون لي عن متاعبهم التي يعيشونها وبالرغم من كثرة الرسائل التي تصلني إلا أنني أحاول جاهداً الوقوف على كل رسالة وقراءتها، فالشكر كل الشكر متمنياً أن أكون عند حسن ظن الجميع بي.
(خاتمة الهمزة).. كلكم يذكر التعليم قديماً كيف كان!!؟؟، ومن كان يعلمنا!! وحين تعلم أولادنا وبناتنا كان الإحلال الذي انتهى بسعودة قطاع التعليم كله، واليوم آن الأوان لإحلال القوى العاملة السعودية على كل وظيفة مشغولة بمقيم، وهذا هو الحل (لا) أكثر، مع خالص الشكر والتقدير لجهودهم الموقرة والمقدرة، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
