حدثني سعادة أخي المهندس محمد إبراهيم أيوب الرئيس التنفيذي لمشاريع الطاقة بالمملكة «جنرال إليكتريك» عن تجربته ومرافقته لبعض العاملين معه لإجراء مسحة كورونا، وعن جمال النظام والتنظيم والأسلوب الراقي في التعامل مع المراجعين، ومن ثم أخذنا الحديث إلى جهود بلادنا التي تعاملت مع الأزمة منذ بدايتها بعقل وحكمة وسخاء وبذل وعطاء كان له الأثر الجميل في ما نحن عليه اليوم، وكلنا يعلم أن هذه الجائحة أرهقت العالم كله وأتعبت الأنظمة الصحية في دول كبيرة، ولأن للمخلصين مكانة في عيون الوطن أقولها لهم: إن الكل يشكر كل الجهود التي بُذلت من قبل وزارة الصحة وطواقمها الطبية والتي أثبتت أن للمهمات الصعبة جيوشاً وأبطالاً يقدمون كل ما بوسعهم ويضحون بحياتهم من أجلنا وحياتنا وسلامتنا وصحتنا الغالية على وطننا وقيادته التي أخلصت بالفعل للإنسان في أزمة خانقة وقاتلة، وعلينا جميعاً أن نتذكر كل شيء جميل قدَّمه بلدنا لنا في صور شتى، كل صورة منها تليق بأن نعلقها فوق أهداب الحاضر والمستقبل، و(لا) أجمل من الحياة والصحة والسلامة.
أقولها شكراً من القلب للصحة فرداً فرداً وأسأل الله أن تنتهي هذه الأزمة على خير وتعود الحياة كما كانت وأجمل، وبإذن الله تكون النهاية قريباً، ولأن السلامة تهم الجميع أقولها للجميع أرجوكم التزموا بالإجراءات الصحية وتحلُّوا بروح المسئولية وكونوا عوناً لأبطال الصحة الذين تعبوا من أجلكم حتى لا تفسدوا عليهم بإهمالكم كل منجزاتهم التي كانت رائعة ومقدرة ونريدها أن تستمر وتستمر حتى ينتهي هذا الوباء، وهذا رجاء مملوء بخالص الود وصادق الحب والدعوات بالسلامة للجميع.
(خاتمة الهمزة).. معالي الدكتور توفيق الربيعة أيها المواطن النبيل والمسئول المخلص شكراً لجيشك الأبيض وقلبك الطيب وحبك وإخلاصك للوطن والإنسان.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
