على سبيل المثال في حياة كل منا نقطة ضعف!! وقليل من الناس هم الذين يتقنون الصبر ويتعاملون مع الواقع من خلال المعطيات على أرض الواقع، والفرق شاسع بين الخيال الذي (لا) يمكن تطبيقه أو تحقيقه إلا على الأحلام والأوهام والعمل والجد الذي ينتهي بكل صابر ومجتهد إلى برور الأمان.. والحديث هنا عن علاقتي بالكتابة التي امتهنتها فكانت حكايتي مع التعب والعذاب والألم هي الواقع الذي أعيشه يوميًا بالإضافة إلى متاعبي الحياتية كأب مثله مثل كل الآباء الذين يعيشون من أجل تربية بناتهم وأبنائهم وتعليمهم والخوف والحرص عليهم من كل ما يؤذيهم وهنا تكون نقطة الضعف التي تدفع بي وكل الآباء إلى ما لم يكن في حسبان أحد و(لا) شيء أكبر و(لا) أصعب من أن تتعامل مع تربية وتنشئة الأجيال لأنهم بأمانة هم المستقبل والعقول المبدعة هي ملح الآتي وكيف (لا)!! وكلكم يعرف عن أن الأبوة مسؤولية وأن تربية العقول وبنائها وتنميتها يكاد يشبه إلى حد ما زراعة أو رعاية أشجار الزيتون والتي تحتاج من الوقت سنين لتكبر على يديك حتى تثمر وتصبح ذات يوم هي الواقع الذي كنت تنتظره..
أقولها وكلي يأمل في أن تتحرك كل الجهات معًا من أجل احتواء آمال وأحلام الشباب والشابات الذين تعبوا وسهروا ونجحوا وتخرجوا ليكونوا هم الحاضر الذي يحمل على عاتقه كل الوطن و(لا) صعب أبدًا أمام من أراد أن يعمل وبلدنا تستحق أن نحبها وأن نحملها فوق رؤوسنا، هذه الأرض التي نريدها أن تكون هي جنتنا وبالعمل من أجلها والإخلاص لها سوف نصل معًا إلى تحقيق أحلامنا كلها بإذن الله وتوفيقه..
(خاتمة الهمزة)... أصدق لغة هي اللغة التي تتحدث بها أنت لنفسك والكاتب المحترف هو من يتقن ثلاثة أشياء هي: متى يكتب؟! وماذا يكتب؟! وكيف يكتب؟!... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
