Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الباب المنفوخ.. والمرأة!!

وعند جهينة

A A
في العصر الحديث مع وسائل التواصل الاجتماعي أصبح من الممكن لكل فرد إيصال صوته طبعًا دون الخروج عن النص.

بالأمس كان المسؤول يقول: أبوابنا مفتوحة، والبعض منهم صحيح أبوابه مفتوحة، ولكن تدخل عليه فتجد المنفوخ على كرسيه لا يقدم ولا يؤخر، ليس لأنه لا يستطيع ذلك بل لأنه على قول المثل (لا يفزع ولا يعطي حذاه).

الآن مع عصر الإنترنت مع الأسف أصبحت الأبواب مغلقة إلا ما ندر.. أتدرون لماذا لأن كل إدارة لها موقع وعليك كتابة ما تحتاجه سواء ملاحظة أو شكوى أو تظلم عبر الموقع.. وأغلب الأحيان تأتي الردود غير مقنعة أو شافية..

ومع الأسف ربما في بعض الإدارات إهمال وعدم اهتمام.

هنا لابد أن تعيد الإدارات بعضًا من صلاحيات الباب المفتوح ولو ليوم واحد ليشرح كلٌ مشكلته لأن المواجهة في أغلب الأحيان مقنعة وإن كان المسؤول صاحب قلب كبير ورحمة ربما حل المشكلة ولو بالتعامل مع روح بعض الأنظمة التي لن تضر أحدًا سواء مسؤول أو مواطن وللصالح العام بصلاحية حسن الادارة..

المسؤول الذي يعرف أن مكانه ليس دائمًا وسيرحل عنه سواء بالأنظمة أو التغيير لمكان آخر سيشعر بالناس وبإدارته وبمن يقدم لهم الخدمة من المواطنين، ولاشك عندما يرحل ستأتي سيرته الحسنة وسيقول الناس (الله يذكره بالخير).

أما المتعجرف والذي يعتقد أنه يملك صكًا دائمًا على هذا الكرسي سيرحل سريعًا وعندها إن لم يصمتوا عند ذكره سيقولون الله لا يعيده!!.

قيادة المرأة!!

باختصار السماح للمرأة بالقيادة من كان يعارضه بالأمس أصبح يؤيده اليوم... ولكن ماذا بعد القرار؟، مع الأسف.. مدارس معدودة ومدن ليست بها مدارس ومبالغ كبيرة للدراسه لا تقدر عليها الأسر..

لدي اقتراح: أولاً تخفيف الرسوم، وثانيًا في المدن التي لا توجد فيها مدارس يُخصص يومٌ للنساء بمدارس قيادة الرجال مع إجراء اختبار بسيط لمعرفة إجادة المتقدمة للقيادة، ثم يتم إعطاؤها تصريحاً لمدة عام، بعدها إن لم تكن هناك حوادث أو مخالفات في سجل قيادتها تُمنح الرخصة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store