Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بريطانيا تدعو إلى وحدة عالمية في مواجهة الوباء

بريطانيا تدعو إلى وحدة عالمية في مواجهة الوباء

كورونا

A A
حضّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قادة العالم على «الوحدة» في مواجهة وباء كوفيد-19، وكشف في خطابه المنقول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خطة من «خمس نقاط» لمواجهة الأوبئة في المستقبل. وأعلن جونسون الذي تضررت بلاده بشدة في ظل تفشي كوفيد-19، تمويلا جديدا لجهود اللقاحات الدولية ومنظمة الصحة العالمية، وقال «لم يحدث أبدا في تاريخ جنسنا البشري، وليس منذ انهيار برج بابل، أن الجنس البشري كان مهووسا بموضوع نقاش واحد».

وأفاد أنّ الوباء «وحّد البشرية كما لم يحدث من قبل»، لكنه كان أيضا «دافعا لانقسام غير عادي» إذ تنافست الدول في ما بينها حول إمدادات المعدات الطبية.

وأضاف «بعد تسعة أشهر من مكافحة (الوباء)، تبدو فكرة المجتمع الدولي نفسها ممزقة»، وتابع «ما لم نتحد ونوجه نيراننا ضد خصمنا المشترك، فإننا نعلم أن الجميع سيخسر. يأتي هذا فيما حذرت شخصية طبية بارزة في فرنسا امس من أن البلاد ستواجه تفشيا لفيروس كورونا يستمر شهورا ويستنفد نظامها الصحي في حال لم يتغير شيء ما. وقال باتريك بويت رئيس اللجنة الوطنية في نقابة الأطباء لصحيفة «لوجورنال دو ديمانش» إن «الموجة الثانية آتية بأسرع مما اعتقدنا»، وتواجه الإجراءات الجديدة التي فرضت في فرنسا للحد من انتشار الفيروس في المناطق الأكثر تضررا، وبينها مدينتي مرسيليا وباريس، احتجاجات شعبية، وأضاف بويت للصحيفة أن التحذيرات التي أطلقها وزير الصحة أوليفيه فيران هذا الأسبوع ليست كافية.

وتابع «لم يقل إنه في غضون ثلاثة الى أربعة أسابيع، اذا لم يتغير شيء، فإن فرنسا ستواجه تفشيا واسعا في كل مناطقها خلال فصلي الشتاء والخريف».

الى ذلك دعا اقتصاديان حائزان على جائزة نوبل الحكومة الفرنسية إلى دراسة فرض إغلاق على المستوى الوطنيّ كي يتسنى للاحتفالات العائلية بعيد الميلاد أن تقام مع تقليل مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد.وكتب أبهيجيت بانيرجي وإستير دوفلو في مقال رأي في صحيفة لوموند اليومية أنّ هذا الخيار «الواضح والموحد والشفاف» من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفًا بما في ذلك كبار السن.

واقترح الزوجان اللذان فازا بجائزة نوبل معًا في عام 2019 عن عملهما في الحد من الفقر، «إغلاقًا على مستوى البلاد خلال الفترة من 1 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر».

على الجانب الآخر من المحيط شهدت ولاية نيويورك، التي كانت بؤرة انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، تخطي عدد الإصابات حاجز الألف في يوم واحد، وفق ما أعلن مسؤولون محليون امس ولم يسبق أن سجلت الولاية مثل هذا الارتفاع في الإصابات منذ 5 حزيران/يونيو، وفق إحصاءات نشرها مكتب الحاكم أندرو كومو.

وقال كومو في تغريدة «من بين الفحوص ال99,953 التي أجريت البارحة فإن 1,005 جاءت إيجابية»، وأضاف «من الضروري أن يتابع النيويوركيون ممارسة السلوكيات الأساسية التي تدفع بقدرتنا على محاربة كوفيد-19 بينما نحن نقترب من فصل الخريف والإنفلونزا».

وتابع «سنواصل مراقبة البيانات عن كثب ونبقي سكان نيويورك على اطلاع حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات تستند الى معلومات من أجل أنفسهم وعائلاتهم».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store