الأحجار الكريمة ثروة وطنية تخضع للتنظيم والاستكشاف الشامل

خصصت هيئة المساحة الجيولوجية مركزا يضم وحدة متخصصة للأحجار الكريمة تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة المساعدة للكشف عن مكامن ومواقع الأحجار الكريمة من خلال إجراء الاستكشاف الجيولوجي الشامل وجمع عينات متباينة من مختلف البيئات والطبقات الأرضية المناسبة لتشكيلات تلك الأحجار الثمينة والنادرة ويعمل المختصون بالهيئة على البحث عن مواقع تلك الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمقصود بذلك من حيث جمالها وندرتها في الطبيعة إضافة إلى خصائصها المتميزة في الشكل واللون والقوة والتشكل والندرة.

الجدير بالذكر أن الهيئة اتخذت خطوات وبدأت في مبادرات وأدرجت ضمن خطتها عدة مشاريع للبحث والاكتشاف في مواقع متعددة من المملكة وضمن نطاق بيئي وجيولوجي متنوع ويسهم في دعم قطاعات الثروة المعدنية التي سوف تحقق نتائج إيجابية بإذن الله بعد أن تم وضع خطط ومبادرات ومستهدفات تتماشى مع رؤية 2030 لاستثمارمكامن الطبيعة واستغلال ثرواتها فيما يعود على الوطن والمواطن بالخيروالنماء، وأوضح المركز وجود أحجار كريمة وشبه كريمة في مناطق مختلفة من المملكة ويجري العمل على كشف مكتنزات الأرض من الأنواع النادرة والثمينة منها كما أفاد المركز بوجود خبرات مؤهلة داخل هيئة المساحة الجيولوجية لخدمة أجهزة الدولة والقطاع الخاص والأفراد المهتمين بالأحجار الكريمة بكل أنواعها.

ومن جهة ثانية أوضح بعض المنقبين والباحثين والمهتمين بالأحجار الكريمة أنهم وجدوا تفاعلا وتعاونا من قبل هيئة المساحة الجيولوجية لدعم توجهات الاستكشاف والبحث بالتنسيق معها بخطوات واجراءات محددة لإحداث نقلة نوعية في كشف وصقل وتشكيل الحجرالكريم في المناطق التي يتوافر فيها، وأشار بعضهم إلى أهمية أن تتبنى الجهات المسؤولة إقامة مزادات مخصصة للأحجار الكريمة حيث سيسهم ذلك في دعم الصناعة المحلية الموثوقة ويحفز المهتمين بهذا المجال على تقديم المزيد من البحث والاستكشاف والمهارة في التعامل مع الحجر الكريم الذي يعتبر أحد الثروات الطبيعية في أي مكان يتواجد فيه من مملكتنا الغالية.