هكذا بدأت القصة، بتغريدة مني كتبت فيها: «يرقد الشاعر الكبير إبراهيم صعابي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان وهو يعاني من مرض أصاب قلبه المملوء بحب الوطن، صعابي يحتاج إلى تدخل عاجل لمتابعة علاجه...الخ..»، وخلال ساعة ونصف تواصل معي أستاذنا إبراهيم وهو يبكي فرحاً ليزف لي تدخل سمو الأمير محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان، والذي جاء قبل دخوله إلى غرفة العمليات بثوانٍ وأوقف باقي التفاصيل ورسم صفحة جديدة مملوءة بالود والإنسانية للأمير المبدع والمسئول الإنسان، ومن جازان أزف إلى جازان هذا النبأ الجميل، ولأن المكان اليوم ليس لقراءة إبداع الصعابي، بل لقراءة معاناته وتعبه مع قلبه المملوء بحب الوطن والمسكون بالصدق والصراحة، أكتب لكم عن الحكاية التي انتهت ولله الحمد بنهاية مفرحة بعد تدخل سمو الأمير محمد، هذا الرجل الأنيق بحق والذي أحب جازان كلها فأحبته وأخلص للمهمة فكان اليد اليمنى والمخلص الأمين للإنسان والمكان ومن ثم لسمو الأمير المحبوب الوالد محمد بن ناصر أمير المنطقة، بارك الله فيهم وفي جهودهم الموقرة والتي يلمسها كلنا، نعم كل أهل جازان ويقدرونها بحب.
ومن ابنه الذي غرد من حساب أبيه وقال: «من القلب المخضر بحب الوطن وقادته أتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، لاهتمامه شخصياً بصحة الوالد ومتابعة حالته وتوصيته فوراً بإصدار أمرعلاجه وليس هذا بغريب على سموه الكريم» ابنه عبد القادر.
ولضيق المساحة أقف وتقف حروفي حباً واحتراماً للإنسانية التي رسمت حجم العلاقة الشفيفة والتي نتقاسمها نحن أبناء هذا الوطن الفخم مع ولاة الأمر في حبهم وفي حرصهم على سلامة وحياة أبنائهم فوق أي أرض وتحت أي سماء.
(خاتمة الهمزة).. بإذن الله أعدكم قرائي وقارئاتي وعشاق شاعر البحر، الشاعر الكبير إبراهيم عمر صعابي في أن أكون معه وأنقل لكم كل ما يهم صحته وعلاجه أولاً بأول.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
