Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سعوديتان ومغربي وسوري ينثرون أشعارهم بالباحة

سعوديتان ومغربي وسوري ينثرون أشعارهم بالباحة

A A
أقيمت أمسية شعرية بأدبي الباحة ليلة أمس الأول عبر المنصّة الرقمية «زووم»، أحياها كل من الشعراء: الدكتور أحمد الحريشي من المغرب الشقيق، وبشاير محمد ووفاء الغامدي، وعبدالمنعم جاسر من سوريا، من خلال جولتين لكل شاعر وشاعرة، ابتدرها الشاعر الحريشي بنصوص غزلية: «ما قلت وحييه سبحان من نطقه ورأس السنة وكورونا وفي مديح الزهراء ورياض الحسن والشعر والشاعر وأنا مجنون» ليختم بنص «حبر الليل» نال استحسان الحضور، فيما قرأت الغامدي عددًا من قصائدها: «هنا الوفاء لباحتي وفي باحة الشِعْر ولوالدي وكتبوا لي ومرثية وفاء في زوجها» وتناولت في الجولة الثانية: «هذا الأَبيّ أخي وأنفال وخالد المجد وعزلة بلا تاريخ»، مما جعل متابعيها يكتبون على شاشة المنصّة الرقمية نثرًا بعد كل نص فيه حزن فكتب الشاعر محمد منسي الحزن يخيّم على قصائد وفاء وكتب الإعلامي محمد الطويان ليس غريبًا أن نسمع هذا الإبداع في باحة الجمال فيما كتب الشاعر علي الزهراني ليلة وفائية من شاعرة وفية لنادٍ وفيّ.
وعلى غير العادة خالف الناقد والشاعر عبدالمنعم الجاسر من سوريا والمقيم بالرياض، في الأمسية الأعراف الشعرية في الأوساط الثقافية، حيث جمع بين قرضه للشِعْر إلقاءً ونقده في ليلة واحدة، بدأ بنصوص: «قلبي فداء في مرثية الأمير سلطان يرحمه الله وحنانيك وشاب الفؤاد» ومارس النقد أيضًا منتقدًا الوزن في قصائد الشاعرة بشاير محمد من أحساء النخل والإبداع خلال سماعه لقصائدها، حيث تناولت الشاعرة بشاير أبياتًا شعرية لبحتري الباحة الشاعر حسن الزهراني قائلة: هذه خير بداية لي، ثم تغنّت بنصوصها: «أحساء يا نغمي ونذر ولو كنت حقلاً ومفتونة مذ تواعدنا على الورق وعُلّني وطنية»، وختمت بنص «قلبي وعيناك غير عادلة». وبعدها ترك مدير الأمسية الشاعر سامي غتّار الثقفي لرئيس أدبي الباحة حسن الزهراني الكلمة الأخيرة، والذي شكر شعراء الأمسية على هذا الإبداع حرفًا وإلقاء وللمتابعين كتابة وثناء مع وعد للجميع أن المقبل سيكون مختلفًا وأن الشباب في طليعة اهتمام النادي في الفترة المقبلة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store