Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

قرائي يكتبون لي..!!

همزة وصل

A A
هكذا جاءت تعليقات قارئاتي وقرائي الأوفياء والنبلاء على مقال الثلاثاء المنصرم والمعنون بـ»إشارة»، وكلها والله عبارات موجزة في الحب وبليغة في المودة تشبه إلى حد ما عناقيد الفرح لكاتب كل ثروته حروف وجُملٌ وأرواح عاشقة ومحبة وكأنها شلالات صدق تجرفك إلى عمق مملوء بالماء، وفواصل ونقاط إبداع جعلتني مَديناً لهم كلهم، فشكراً من قلبي لكل بنان كتب لي بعضاً منه وهو مني، وقلب صنع في قلبي مساحات من الأمل في القادم الأجمل والذي بالوعي يكبر وتتحقق كل الأحلام. وبفخر أنقل لكم بعض تعليقات قرائي الكرام، «طارق الماجد الذي قال لي: «إن كانت الكتابة مرضاً فأدعو الله أن (لا) يشفيك منه أبداً حتى (لا) نحرم من إبداعك ونكشاتك ومعانيك ومفرداتك، نافذتنا أنت على المعرفة وسفيرنا في بلاط صاحبة الجلالة وصوت المواطن في نقل معاناته ومنبر له في رصد إنجازاته وعلاقة الكاتب بالقارئ أزلية سرمدية، يبقى الود ما بقي التلاقي و(لا) يغيب الأثر».. انتهى، ليأتي الزميل الكاتب الأستاذ أحمد المالكي والذي علق «كاتب مبدع نسعد ببوح قلمه، يعرض بأسلوبه الجميل هموم المواطن للمسئولين، واستطاع أن يوصل معاناتهم ويساهم في حل مشاكلهم نتمنى أن يستمر شذى عطره وبوح قلمه ومداد فكره لخدمة وطنه ومجتمعه، لك في القلوب محبة وفي النفوس اعتزاز وفقك الله» انتهى.. ولكثرة الجمال في تعليقات القراء اكتفيت بما تقدم لضيق المساحة والبقية كلها في عيوني وفي القلب ما ظل نبضي.

مستمر معكم بإذن الله و»همزة الوصل» هي همزتكم والتي سوف تظل ترسم كل تقلباتي وجنوني لكم أنتم حروفاً مزهرة تحملكم وهمومكم إلى السماء وتحلق بكم إلى عالم يليق بوعيكم وطموحاتكم، فالأرض أرضنا والحب حبنا والوطن جنتنا وجنوننا الذي يقف كنسرٍ يقظ على تلال المستقبل السعيد بإذن الله.

(خاتمة الهمزة).. من القارئة سراب: «الكتابة فن، تحتاج إلى فارس يمتطيها بمهارة وخفة لتبدو جميلة كما ينبغي، دامت همزاتك أستاذنا»، وأقول للجميع: دمتم أنتم في خير وسعادة.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store