غرَّدت حول الشركة تغريدتين مع تأكدي من أنهما وصلتا وقُرئتا من مسئوليها إلا أنه لا مجيب، فقد قلت في الأولى: (التحول لشركات من أجل تطوير أداء العمل والخروج من البيروقراطية، وشركة المياه أثبتت أنها بحاجة لجهود أكبر لمواكبة التطور، وأكيد هذا العجز يكمن في بعض القائمين عليها، ولتخرج الشركة من هذا المأزق تحتاج إلى تجديد عقليات، فمشكلة في الموقع الإلكتروني لمشترك تعجز عن حلها أشهراً، عدا عن شكاوي الكثيرين منها)، وقلت في الثانية: (اذا لم يتم تطوير آلية العمل في شركة المياه لمواكبة التطور وحسن الأداء فحينها يكون حتماً لا بد من تغيير بعض العقول القائمة عليها. لي إشكالية معهم على معالجة خطأ في موقعهم بالنسبة لحسابي معهم ومعطل أي طلب لي والدعم الفني يحولني على رقم التواصل، ورقم التواصل يحولني على الدعم، واضطررت لمراجعة مكتبهم بشارع الأمير سلطان ورفع الموظف إيميل وإلى الآن لا حياة لمن تنادي).
لذا أقول لم أجد كتابات سواء في الصحف أو في وسائل التواصل تنتقد شركة خدمية كانتقادها لشركة المياه ولم أجد شركة ديدنها الصمت.
النقد لم يشمل الأسعار فقط ولم يشمل عدم إدراك بعض الموظفين لعملهم ولم يشمل إجراءاتها بل حتى أخيراً ما تقدمت به الإدارات الأخرى سواء حكومية أو أهلية لم تصل إليه لتواكبه.
اعتمدت الشركة على طلبات خدماتها على الموقع الإلكتروني ولا تقبل له بديلاً ولم تراعِ من لا يحسن استخدامه، ويا ليت أن مستوى موقعها يواكب التطور من الناحية التقنية.
لي أكثر من شهرين أطالب بحل مشكلة في الموقع لا تمكني من طلب خدماتها ومنها طلب صهريج ماء لأني أقطن بحي مأهول بالسكان «أبحر الشمالية الياقوت»، ولم تصله التمديدات وهذا من حسن عمل الشركة وحرصها على تقديم الخدمة!!، علماً بأن الكهرباء والألياف البصرية مكتملة وأبراج الجوال. والمشكلة في الموقع على قدر شرحها بعدة إيميلات للدعم الفني إلا أنه يقول ليست من اختصاصه، وكذا هاتف التواصل وما أطولك يا ليل مع موظفين لا يمتلك بعضهم أدوات التعامل أو الحرص على تطوير مهاراتهم لذا وجب تجديد دماء الموظفين وبعض القيادات في الشركة.
وأختم بالقول: تصريح الاستفزاز لمشاعر المواطن الذي مارسته الشركة وردَّة الفعل عليه في وسائل التواصل يدلل على أن الشركة بحاجة إلى تطوير أدواتها للارتقاء بخدماتها!!.
الأمل أن يتم تجديد دماء بعض العاملين بالشركة وأن نجد في القريب العاجل كفاءات تستطيع الارتقاء بها وتوفق بين التكلفة ومطالب المواطنين وتحقق حرص الدولة الرشيدة على توفير عنصر الحياة الأساسي للمواطن.
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
