الفيصل يطلع على خطتي عودة العمرة وتطوير التعليم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة

أمس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، يرافقه الشيخ الدكتور بندر بليلة، عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام.

واستمع سموه إلى شرحٍ عن خطة رئاسة الحرمين في المسجد الحرام والمتزامنة مع المرحلة الثالثة للعودة التدريجية للعمرة، الهادفة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف معتمر يوميًا و60 ألف مصلّ.

كما استقبل سموه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ واستمع سموه خلال الاستقبال إلى شرح عن خطط الوزارة في المنطقة الهادفة لتطوير العملية التعليمية، الرامية لصقل قدرات الطلاب والطالبات في جميع النواحي التعليمية والتقنية.

وفي سياق آخر رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي أمس اجتماع مجلس الأمناء الثالث للعام الحالي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله الفيصل، ووزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وأعضاء المجلس.

وأعلن سموه عن شخصيات العام المُكرّمة ضمن حفل جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، وهما صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، الذي مُنح العضوية الشرفية في أكاديمية الشعر العربي، إذ يأتي ذلك بعد توصية رئاسة جامعة الطائف للمجلس.

وناقش المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.

ثم اطلع الأمير خالد الفيصل، وزير التعليم، على مجسم أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، التي تضم قاعة محاضرات تتسع لـ 150 شخصًا، على مساحة 170 مترًا مربعًا، وقاعة (سماء الشعراء) وهي قاعة الندوات الشعرية بمساحة تتسع لـ180 شخصًا بمساحة 200 متر مربع.

ويضم المشروع، إلى جانب جناح الإدارة الذي تبلغ مساحته 130 مترًا مربعًا، قاعات لورش العمل بمساحة 170 مترًا مربعًا، وبهوًا للاستقبال، تبلغ مساحته 150 مترًا مربعًا، ومكتبة صوتية وبصرية بمساحة 220 مترًا مربعًا تستوعب 180 شخصًا.

وصمم المشروع بشكل فريد، يتكون الجسم الرئيس للمبنى من قبوٍ معدنيٍ عادي بارتفاع تسعةِ أمتار ليغطي مساحة قدرها 18 مترًا، تتوزع أسفله الفراغات والقاعات المختلفة المكونة للمشروع، وتغطي القبو كسوات من ألواح الألومنيوم ذات اللون الذهبي المقاوم للعوامل الجوية، وتتحول هذه الألواح كلما تم الاقترب من الأرض إلى بلاطات حجرية تكسو الأرض حتى يتمكن الزوار من المشي فوقها ثم تعود مرةً أخرى إلى الارتفاع مكسوةً بالألواح الذهبية، مشكلة أطراف الأوراق والمثبتة على هيكلٍ معدني بسيط، فيما يجمع المشروع بهذا التصميم بين الحداثة التي تواكب متطلبات العصر، والإبداع الذي يستشعره الزوار في كل زاوية.